تزايدت المخاوف في باريس أمس السبت من وجود سفاح طليق بعد مقتل أربعة أشخاص بنفس السلاح. ووقعت عمليات القتل منذ نوفمبر الماضي، وأحدثها لسيدة قتلت الخميس. وقالت الشرطة إن أكثر من مئة ضابط يعملون الآن في القضية وفقا لما ذكرته قناة "بي.إف.إم" الإخبارية التلفزيونية بعد مقتل أربعة أشخاص بنفس السلاح الناري. غير أن الشرطة لم تعثر حتى الآن على أي صلة بين أي من الضحايا. وقال وزير الداخلية كلود جيان إن السلطات تعمل في التحقيقات بأقصى سرعة. وجميع الضحايا وهم رجلان وامرأتان قتلوا في العاصمة الفرنسية وحولها. وقالت ممثلة الادعاء ميري سوزان أمام مؤتمر صحفي إن أسلوب الهجوم ليس متماثلا في جميع القضايا الأربع. وفي قضية واحدة على الأقل هرب المسلح على متن دراجة بخارية.