قدم نجم الفريق الاتحادي ومنتخبنا الوطني لكرة السلة علي المغربي اعتذاره للجماهير الاتحادية على تخلفه عن السفر مع الفريق للمدينة المنورة في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد لكرة السلة وتسبب ذلك في ايقافه الى نهاية الموسم الرياضي الجاري، رافضا في نفس الوقت الاعتذار لرئيس النادي اللواء محمد بن داخل الجهني عما بدر منه مشيرا الى ان الرئيس يتحمل بشكل كبير مسؤولية اخفاقات اللعبة. وأشار المغربي في مؤتمر صحفي عقده يوم أول من أمس (الخميس) إلى أنه ينتظر صدور قرار ايقافه ليبرر موقفه للجماهير الاتحادية مشير الى ان عدم سفره للمدينة كان بعلم مدير الفريق أحمد قاسم الذي اكد له بأنه سيؤيد أي خطوة يتخذها اللاعبون ردا على تجاهلهم وعدم صرف مكافآتهم ومرتباتهم. وشدد المغربي ان مدير الفريق كان ينقل لهم موقف رئيس النادي اثناء مطالبتهم بمستحقاتهم إذ كان يقول للاعبين بأن الرئيس يبلغهم بأنه من يريد اللعب بلا مقابل فأهلا به ومن لا يريد اللعب فليجلس في بيته؛ فيما كانت الكلمة التي قصمتهم كلاعبين بأنه لايهمه كرئيس ناد ان هبطت اللعبة لدوري الدرجة الاولى فهل يعقل ان سلة الاتحاد بتاريخها وعراقتها وانجازها يقبل عليها رئيس النادي الهبوط لدوري الدرجة الاولى. نور حاول التدخل للصلح وأسألوا الصقري وأبوشقير عن الحقيقة واستغرب المغربي ما ذكر عنه وعن زميله عادل الجهني بأنهم تعودوا على التمرد ولي ذراع الادارات الاتحادية السابقة ورفض اللعب وقال : "نحن خدمنا النادي اكثر من عشرين سنة حققنا فيها الانجازات والبطولات فكيف نتجرأ على ذلك وهل نجحد في حق النادي الذي قدمنا للناس والغريب ان هناك من سرب شائعات بأننا لا نتدرب مع الفريق فكيف بالمدرب يشركنا في المباريات". وطالب علي المغربي بمنحه حرية الانتقال لاي ناد إذا كانت الادارة لا تريد استمراره مع الفريق مشيرا الى انه تلقى عروضا من اندية اخرى منافسة للاتحاد منها نادي عاصمي طلبته شخصية شرفية كبيرة بالاسم وهو لن يمانع في الانتقال إذا أوصدت إدارة اللواء محمد بن داخل الجهني الابواب في وجهه معلنا التحدي بأنه في حالة انتقاله لاحد الاندية بنظام الاعارة في بطولة النخبة من تحقيق نتيجة ايجابية معها ليرد على من قال بانه انتهى كلاعب. واكد المغربي بأنه على تواصل مع مدرب الفريق نيناد الذي رفض قرار ايقافه مع زميله عادل الجهني وقال: "هناك حلقة مفقودة وداخل النادي هناك من يكذب بعد ان حملوا المدرب مسؤولية ايقافنا بحسب تقارير فنية". مشيرا الى ان النادي هذا الموسم يتحمل المدربون في كل الالعاب مسؤولية القرارات الادارية الخاطئة واسألوا صالح الصقري ومناف ابوشقير. وامتدح المغربي ادارة الدكتور خالد المرزوقي وادارة منصور البلوي التي يرى في الاخيرة الفضل الكبير بعد الله بوصوله الى ما وصل اليه وقال: "هاتان الادارتان كانت تتعامل مع اللاعبين بشكل جيد ولهذا السبب كان اللاعبون يقدرون وضعهم ولكن ادارة اللواء ابن داخل تستخدم معهم سياسة غريبة فأما ان تلعب بدون مقابل او تجلس في بيتك وهذا نظام غريب ودخيل على الرياضة". واكد المغربي ان هناك الكثيرين الذين انتقدوا قرار ايقاف قائد الفريق عادل الجهني المعروف عنه بأنه دائما ما يكون شخصا ايجابيا وقائدا للفريق وعيب في حق الفريق يتم ايقاف قائده بهذه الطريقة مشيرا الى ان قائد فريق كرة القدم محمد نور حاول التدخل لحل المشكلة ولكنه رفض لانه يريد حقه الضائع في النادي. وتساءل المغربي اذا كان ابن داخل قد قام بتطفيش الشخصية الداعمة في النادي فاين له من يوفر له السيولة المالية التي تساعده على تغطية احتياجات النادي واكد بان المشرف السابق على الفريق وعضو مجلس الادارة عبدالرزاق خميس قاموا بتطفيشه وحاربوه ووضعوا العراقيل امامه رغم انه كان يغطي الكثير من احتياجات الفريق مشيرا الى ان اللواء محمد بن داخل الجهني كان يدفع للسلة ربع المبلغ الذي تحتاجه ثم نتفاجأ به يقول هذا ما عندي. واستغرب المغربي من السياسة التي تدار بها سلة الاتحاد هذا الموسم حتى اصبحت صيدا سهلا لفرق اقل منها امكانيات مشيرا الى ان رئيس النادي يرفض التعاقد مع لاعب امريكي لكرة السلة ويطالب باحضار لاعب عربي للفريق لانه اقل تكلفة محملا لجنة تطوير اللعبة التي وضعها اللعبة بانها السبب الثاني في سقوط لعبة كرة السلة بنادي الاتحاد لان هدفها كان ابعاد علي المغربي وعادل الجهني وليس تطوير اللعبة. واكد المغربي بان اللاعبين السعوديين يعانون من مقولة انت ابن النادي واصبر بينما اللاعبين الاجانب يستلمون حقوقهم اولا باول وتخاف الادارة من المدربين واللاعبين الاجانب بعكس اللاعبين السعوديين واكد المغربي بان كل الاموال التي تدخل خزينة النادي تدخل للعبة كرة القدم فقط بينما باقي الالعاب تلعب بدون مقابل او حتى توفير احتياجاتها. واكد بان هناك شخصية شرفية عرضت عليه وعلى عادل الجهني مبلغ خمسين الف ريال كترضية ليسافروا مع الفريق مشيرا الى انهم رفضوا هذا المبلغ لانهم اصحاب مبدا ويهمهم ان يستلم جميع اللاعبين حقوقهم موكدا بأن هناك لاعبين في الفريق تبلغ قيمة عقودهم في السنة الواحدة خمسين الف ريال بينما لو عملوا كسائقي سيارات اجرة يستطيعون تعويض هذا المبلغ.