أشغلت تغريدة عضو مجلس إدارة نادي الاتحاد سامر المحضر عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» التي كشف عبرها عن عودة قائد الفريق محمد نور لأحد مستشفيات جدة الخاصة، جماهير العميد، إذ ظلت تسأل عن حال اللاعب وصحته. كان نور عانى بعد خروجه من المستشفى من ضيق في التنفس وخضع لفحوص طبية وأشعة للصدر كشفت حاجته للملاحظة طوال ال24 الساعة المقبلة، وطمأن اللاعب جماهير ناديه عن صحته، مؤكداً أنه في تحسن مستمر ولا تدعو حالته للقلق. من جهة أخرى، عقد لاعب السلة الاتحادية علي المغربي الموقوف من إدارة النادي لتخلفه عن السفر مع فريقه للمدينة المنورة في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد لكرة السلة مؤتمراً صحافياً أمس في أحد مطاعم جدة، وقدم اعتذاره للجماهير، بينما رفض الاعتذار للرئيس قائلاً: «رئيس النادي يتحمل بشكل كبير إخفاقات اللعبة، وانتظرت صدور قرار إيقافي لأبرر موقفي للجماهير الاتحادية، إذ إن عدم سفري إلى المدينةالمنورة كان بعلم مدير الفريق أحمد قاسم الذي أكد لي أنه سيؤيد أي خطوة يتخذها اللاعبون رداً على تجاهلهم وعدم صرف مكافآتهم ورواتبهم». واستغرب المغربي ما ذكر عنه وعن زميله عادل الجهني وأنهما تعودا التمرد ولي ذراع الإدارات الاتحادية السابقة ورفض اللعب، وقال: «خدمنا النادي أكثر من 20 عاماً حققنا فيها الإنجازات والبطولات، فكيف نجرؤ على ذلك، والغريب أن هناك من سرب شائعات بأننا لا نتدرب مع الفريق فكيف يشركنا المدرب في المباريات؟». وطالب علي المغربي بمنحه حرية الانتقال لأي نادٍ إذا كانت الإدارة لا تريد استمراره مع الفريق، مشيراً إلى أنه تلقى عروضاً من أندية أخرى منافسة، منها نادٍ عاصمي، وأنه لن يمانع في الانتقال إذا أوصدت إدارة محمد بن داخل الأبواب في وجهه معلناً التحدي في حال انتقاله لأحد الأندية بنظام الإعارة في بطولة النخبة وتحقيق نتيجة إيجابية معها ليرد على من قال إنه انتهى كلاعب. وأبان المغربي أن هناك شخصية شرفية عرضت عليه وعلى عادل الجهني مبلغ 50 ألف ريال كترضية ليسافرا مع الفريق، لكنهما رفضا المبلغ كونهما أصحاب مبدأ - بحد وصفه - ويهمهما أن يتسلم جميع اللاعبين حقوقهم، مؤكداً أن هناك لاعبين في الفريق تبلغ قيمة عقودهم في السنة الواحدة 50 ألف ريال بينما لو عملوا كسائقي سيارات أجرة يستطيعون تعويض هذا المبلغ.