أصدر رئيس منتدى السرد بنادي أبها الأدبي عبدالله بن سعد العمري رواية (ثلاثة وعشرون يوما)"عملية الرصاص المسكوب" عن دار الفكر العربي، والتي جاءت في 127 صفحة هي رواية تمثل دعوة صادقة للسلام في الشرق الأوسط، وتنتقد أساليب العنف الإسرائيلي المدمر، وتدعو للحوار والمصالحة داخل البيت الفلسطيني والبيت العربي، ومواجهة الخطأ بالقانون، لا بالخطأ نفسه، وتبدو الرواية في نظر بعض النقاد الذين ساهموا في نقدها، كرئيس نادي أبها الأدبي الجديد، ونائبه، وهما المتخصصان في نقد الأعمال الأدبية، تبدو وكأنها جادة، طريفة، خاصة وأنها أول عمل روائي للكاتب. وتقوم الرواية على ثلاثة مفاصل شائكة، هي: القضية العربية، والمحور الفني، والمداولة التاريخية. وشرارة بدء هذه الرواية، هي العملية العسكرية التي شنتها إسرائيل على غزة 2009م، واستمرت 23 يوما، والتي خلفت آلاف القتلى.. كما تحكي الرواية بطولة فتاة داخل القطاع أثناء الحرب، وكيف سارت حياتها إلى جانب الآلة العسكرية المدمرة لكل شيء، وتنتهي من واشنطن بالولايات المتحدة.