أوضح الباحث العلمي الفلكي عبدالعزيز بن سلطان المرمش الشمري عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك بأنه تم وبحمدالله وتوفيقه إعتماد التقويم الهجري القمري الإسلامي العالمي الموحد «على توقيت مكةالمكرمة في كل من المملكة العربية السعودية «تقويم أم القرى»؛ مملكة البحرين «التقويم الإسلامي القمري الموحد»؛ دولة الكويت «تقويم العجيري»؛ دولة قطر «التقويم القطري - الشيخ عبدالله الأنصاري» وجميع هذه التقاويم متفقة ومتوافقة ومتطابقة باعتمادها ثلاثة شروط أساسية في إعدادها وهي: أولاً: الأخذ في الاعتبار إحداثيات مكةالمكرمة (الكعبة المشرفة) خط الطول وخط العرض والارتفاع. ثانياً: أن تكون لحظة الاقتران- ولادة الهلال فلكياً- «New moon» قبل غروب الشمس في مكةالمكرمة. ثالثاً: أن تكون لحظة غروب القمر في مكةالمكرمة بعد لحظة غروب الشمس في مكةالمكرمة. إذا تحققت هذه الشروط يكون اليوم التالي هو أول أيام الشهر الهجري القمري الجديد، وذلك لجميع الأشهر والسنوات إن شاء الله. ويأتي اعتماد هذا التقويم تطبيقاً لقرارات هامة اتخذت بهذا الخصوص من عدد من المؤتمرات والندوات الإسلامية وقرارات مجلس الشورى بالمملكة العربية السعودية «لائحة تحري ورؤية الأهلة»، حيث تم إعداد التقويم المقارن للفترة من عام 1420 هجري إلى عام 1450 هجري ويتم توزيعه وبيعه بالمكتبات العامة وتمت طباعته وتوزيعها من قبل وزارة المالية بالمملكة العربية السعودية بصفتها الجهة المشرفة على إعداد تقويم أم القري - التقويم الرسمي للمملكة العربية السعودية. وسيتم تطبيق هذا التقويم إن شاء الله في كل من اليمن وسوريا والإمارات العربية المتحدة وغيرها من الدول العربية والإسلامية ويعتبر هذا التقويم أول تقويم إسلامي موحد بشروط علمية فلكية واضحة ومتفق عليها من علماء الفلك وعلماء الشريعة. ويمكن لأي دولة أو مركز علمي أو أشخاص إعتماد هذه الشروط وإصدار تقاويم إسلامية وستكون متطابقة إن شاء الله مع التقويم الهجري القمري الإسلامي العالمي الموحد على توقيت مكةالمكرمة. ويمكن تطبيقها من بداية التقويم «بداية الهجرة» إلى ماشاء الله.