أعلن فجر أمس استشهاد الشاب رشاد ذيب شوخة (28عاماً) من قرية رمون شرق رام الله، في أحد المشافي الاسرائيلية متأثرا بجراحه البالغة التي أصيب بها خلال تسلل قوة من جنود الوحدات الخاصة في جيش الاحتلال "المستعربين" لباحة منزله في 27 آذار/ مارس الماضي. وكان الأشقاء رشاد وانور وأكرم شوخة أصيبوا بجراح ما بين متوسطة وخطيرة عندما فتح جنود الاحتلال المتخفين بزي عربي النار عليهم في باحة منزلهم قبل نحو اسبوع عندما خرجوا لاستطلاع حركة مريبة ظناً منهم ان منزلهم ومواشيهم تتعرض لعملية سطو، حيث أصيب رشاد بجراح بالغة في الصدر فيما أصيب شقيقاه بجراح متوسطة في الرقبة والفخذ. وعقب ارتكاب جريمتهم لم يسمح جنود الاحتلال لطواقم الاسعاف والاهالي بالوصول الى الجرحى الذين تركوا ينزفون لوقت طويل، فيما حضرت تعزيزات عسكرية كبيرة من جيش الاحتلال حيث قامت بتأمين انسحاب "المستعربين" ونقلت الجرحى الى مستشفى "تشعاري تصيدق" بالقدس، حيث أعلن فجرا استشهاد احدهم. على صعيد اآخر، ذكرت مصادر اسرائيلية ان مستوطنا يهوديا متزمتا أصيب بجراح طفيفة، عندما هاجمه شاب فلسطيني بفأس على مقربة من باب العمود في الشطر الشرقي من القدسالمحتلة.