توقع شركة الراجحي المالية أن تعلن الشركات السعودية عن نتائج ممتازة لهذا الربع من العام مدعومة بأسعار النفط الخام المرتفعة واستمرار الإنفاق الحكومي بمستويات قوية. وقالت في تقرير اصدرته امس انه من المحتمل أن تعلن شركات البتروكيماويات نتائج جيدة مدعومة بتحسن أسعار المنتجات. أما شركات إنتاج المواد الغذائية والتجزئة, فربما تحقق أداء قويا بسبب إنفاق المستهلكين. بينما يتوقع أن تأتي نتائج شركات الاتصالات متباينة. وفي مايلي نص التقرير: ومع نهاية الربع الأول، فإننا نتوقع أن تحقق الشركات السعودية التي نقوم بتغطيتها نتائج ربعية ممتازة. ونتوقع أن تستفيد شركات البتروكيماويات من الارتفاع الحاد في أسعار المنتجات خلال الأسبوعين إلى الثلاثة الأخيرة بسبب إغلاق بعض المصانع في منطقة آسيا الباسيفيكية وكذلك في المملكة العربية السعودية. ووفقاً لذلك، فقد قمنا برفع تقديراتنا للإيرادات والأرباح للشركات التي نقوم بتغطيتها بنسبة تتراوح بين 8 - 10%، ماعدا لشركتي سابك و سبكيم. ذلك لأن أسعار الأسمدة المنخفضة والارتفاع الطفيف في أسعار الميثانول (حدث ذلك متوافقاً مع تقديراتنا) قد أثر سلباً على سابك و سبكيم على التوالي. وعلى صعيد قطاع الاتصالات، وبعد موسم حج كان جيداً لشركات الاتصالات، فإننا نتوقع حزمة من النتائج المتوسطة. ويتوقع أن تقود موبايلي القطاع مرة أخرى وتستمر في زخمها مع تحقيق نمو في الأرباح من خانتين رقميتين. وبالنسبة لشركة الاتصالات السعودية، فإن العامل الهام في تحديد أدائها سيكون نشاطات أعمالها الدولية. أما شركة زين، فمن المحتمل أن تحقق نتائج تشغيلية متوسطة، رغماً عن أن تكاليف الفوائد المرتفعة ستؤدي مرة أخرى إلى خفض صافي الأرباح. وبالإضافة إلى ما تقدم، فإننا نتوقع أن يحقق قطاع المواد الغذائية نتائج قوية. فشركة المراعي، التي ظلت تعاني لفترة من المشاكل بسبب ارتفاع التكاليف، مرشحه الآن لأن تعلن عن أداء قوي نتيجة للمبيعات القوية والهوامش المتحسنة. ومن المحتمل أيضاً أن تحقق شركتا صافولا وهرفي مجموعة أخرى من النتائج الجيدة. أما بالنسبة لقطاع التجزئة، فرغماً عن تراجعه، فإننا نتوقع أن تستمر شركات التجزئة في تحقيق نمو ممتاز مدعومة بالعوامل السكانية المواتية وإنفاق المستهلكين. من جانب آخر، فإننا نتوقع أن تحقق شركة معادن نموا قوياً في الإيرادات وصافي الأرباح، مدعومة بمبيعات ثنائي فوسفات الألمونيوم، التي سوف يتم تضمينها للمرة الأولي، في دفاترها. إننا نعتقد، أنه رغماً عن أن شركة الخزف السعودية سوف تظهر نمواً جيداً في مبيعاتها، فان نمو الأرباح سيكون ضعيفا نسبيا بسبب الارتفاع المتوقع في التكاليف المالية نتيجة لبدء الإنتاج التجاري من البلاط في التوسعة الجديدة.