توقعت شركة الراجحي المالية أن تعلن الشركات السعودية عن نتائج جيدة للربع الثاني من العام مدعومة بأسعار النفط المرتفعة وزيادة الإنفاق من قبل الحكومة. كما توقعت أن يتفوق قطاع البتروكيماويات على القطاعات الأخرى وقالت إن الهبوط الحالي في أسعار النفط لن يؤثر كثيرا على نتائج الربع الثاني. وفي هذا الصدد اصدرت الشركة تقرير يعرض تقديراتها من حيث الإيرادات والأرباح على حد سواء. ويشمل التقرير جميع القطاعات والشركات التي تقوم بتغطيتها في قطاعات البتروكيماويات والاتصالات والمنتجات الغذائية والتجزئة وبعض الشركات الأخرى التي تشملها التغطية مثل معادن وشركة الخزف السعودية. واكدت انها تتوقع تحقيق الشركات السعودية لنتائج جيدة بشكل عام في الربع الثاني، مدعومة بالتوقعات الاقتصادية المستقبلية القوية. وتتوقع أن تحقق شركات البتروكيماويات نموا جيدا في جانبي الإيرادات والأرباح مدعومة بأسعار النفط الخام المرتفعة. ومن المحتمل أن تكون نتائج شركات قطاع المنتجات الغذائية والتجزئة أضعف بدرجة طفيفة بسبب معدل التضخم العالي في أسعار المنتجات الغذائية. وقد افترضت الشركة تحقيق شركات التجزئة الأخرى غير العاملة في قطاع المنتجات الغذائية مثل شركتي جرير والحكير لنمو قوي في المبيعات بينما يتوقع استمرار الضغوط على هوامشها. وفي سياق متصل، تتوقع الشركة نموا قويا لشركة موبايلي بينما تتوقع أن ترتفع إيرادات شركة الاتصالات السعودية للربع مقارنة بنفس الربع من العام السابق ولكن مع تحقيق نمو سلبي طفيف في صافي الأرباح. من جانب آخر، تتوقع الراجحي استمرار شركة زين السعودية في تحقيق نتائجها التشغيلية القوية بينما لا يزال الدين المرتفع يلقي بظلاله على مستوى أرباحها الصافية. كذلك، يتوقع تحقيق معادن لنمو بنسبة 24% مدعومة بأسعار الذهب المرتفعة. وعلى هذا الصعيد أيضا، فإننا نتوقع أن تقوم الشركة بتضمين أعمال الفوسفات لأول مرة في بياناتها المالية. أما فيما يتعلق بشركة الخزف السعودي، فإننا نعتقد أن الشركة سوف تستمر في نموها الجيد للعام مقارنة بنفس العام السابق مدعومة في الأساس بانجاز المرحلة الأولى من مصنع بلاط السيراميك الرابع.