الأسهم السعودية تغلق جلسة التداول أمس على ارتفاع 72 نقطة والمؤشر العام ينهي فوق مستوى 7900 نقطة، والذي تخلى عنه في سبتمبر 2008. وكان المؤشر العام انزلق تحت مستوى 7800 نقطة عند افتتاح السوق، خسر على إثر ذلك 39 نقطة، نزولا عند 7796 بسبب موجة بيع مكثفة مع بداية السوق، ولكن السوق استردت عافيتها بعد فترة وجيزة من ذلك، فجرت المؤشر العام مرة أخرى فوق مستوى 7800 نقطة، فحافظ على هذا المستوى حتى نهاية الجلسة لينهي عند 7907 نقطة. إلى هنا أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية تعاملاته أمس رسميا على 7907.41 نقطة مرتفعا 72.26، بنسبة 0.92 في المائة، بقيادة 11 من قطاعات السوق ال15، كان من أفضلها أداء قطاعا الاتصالات والبتروكيماويات، فارتفع الأول بنسبة 2.40 في المائة، وجاء الثاني بنسبة 2.38 في المائة. وتباين أداء أبرز أربعة معايير لأداء السوق، فبينما انخفضت كمية الأسهم المتبادلة إلى 583.06 مليون سهم من 635 مليون أمس الأول، زاد حجم المبالغ المدورة إلى 13.84 مليار ريال من 13.28 مليار؛ نفذت عبر 249.73 ألف صفقة ارتفاعا من 248 ألفا اليوم الأول، وانخفض معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 102.90 في المائة من 262.16 في المائة، حيث شملت التعاملات أسهم 148 من الشركات ال 152 المدرجة في السوق، ارتفعت منها 71، انخفضت 69، ولم يطرأ تغيير على أسهم ثماني شركات، مع تعليق أربع شركات عن التداول، بعد إضافة ثلاث شركات أخرى، لعدم نشر قوائمها المالية في الوقت المحدد، وهي: المتكاملة للاتصالات، أسيج للتأمين، وبروج للتأمين. تصدر الشركات المرتفعة كل من مجموعة فتيحي، عذيب للاتصالات، وأيس للتأمين، فأقلعت جميعها بالنسبة القصوى، وأغلقت على 24.80 ريال، 23.90، و89.25 على التوالي. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كل من زين السعودية وكيان السعودية، فاستحوذ الأول على نصيب الأسد بنحو 122.54 مليون سهم، ونفذ على الثاني نحو 47.49 مليون وأغلق على 21.10 ريال. وبين الخاسرة تراجع سهم ملاذ بالنسبة القصوى، وأغلق على 27.30 ريال، فسهم ميدجلف الذي فقد 5.78 في المائة، وفي المركز الثالث تنازل سهم الهندية عن نسبة 5.37 في المائة.