قدمت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي مساعدات جديدة للمتضررين من الحرب الدائرة في الصومال وتمثلت في (2640) كيلوجراماً من مختلف الأدوية والعقاقير الطبية ووزعتها عبر مكتبها في العاصمة مقديشو على المرضى في مختلف القرى والمدن المتأثرة بهذه الحرب. وقال الأمين العام للهيئة الدكتور عدنان بن خليل باشا إن هذه المساعدات من الأدوية هي جزء من المساعدات المتنوعة التي تقدمها الهيئة لهؤلاء المنكوبين في مختلف الأصعدة والمجالات الإنسانية خصوصاً وإن الهيئة وبفضل المولى عز وجل ثم بالدعم السخي من المحسنين وأهل الخير من أبناء وبنات هذه الأرض الطيبة ستواصل في تقديم عونها حتى ينزاح هذا الغم عن كاهل هذا الشعب المنكوب. وأشار إلى أن الهيئة ورغم الظروف الأمنية الصعبة في تلك البلاد أرسلت أكثر من وفد جاب مختلف القرى والمدن المتأثرة بهذه الحرب بغية الوقوف على حجم احتياجات المتضررين فيها وتضميد جراح البؤساء. وأوضح الباشا أن وفود الهيئة تمكنت برغم هذه الصعاب من تخفيف حدة معاناة المنكوبين هناك بشتى السبل والوسائل لاسيما وإن الهيئة تعمل وفق دراسات واستراتيجيات من شأنها الوصول لكل المناطق المتأثرة وعبر مكاتبها في مقديشو وهرجيسيا وجيبوتي. يذكر أن هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية وزعت منذ نشوء هذه الأزمة الطاحنة في الصومال أكثر من 12 مليون كيلوجرام من المواد الغذائية والأدوية والملابس واستفاد منها آلاف الأسر في 97 منطقة، كما قامت بتوفير مياه الشرب النقية من خلال حفر العديد من الآبار وإيصالها للمناطق النائية عبر ناقلات إضافة إلى إعادة 112 نازحاً لمناطقهم الأصلية ونفذت مشروعيها الرائدين كبش العيد وإفطار صائم وسط آلاف الأسر المنكوبة.