في إطار سعيها الدؤوب لدعم تنمية المواهب المحلية، أطلقت Google مؤتمرها التكنولوجي g|saudi arabia بالشراكة مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية (KACST) وبرنامج "بادر" لحاضنات التقنية التابع لها، ونظرًا لعدد المشتركين الكبير الذي شهده المؤتمر منذ العام الماضي، فقد تم حشد مجموعة ضمَّت مطوري البرامج ومشرفي المواقع، ومختصي تقنية المعلومات وأعمال وأصحاب المشروعات التقنية، وطلاب الجامعات، على مدار يومين عُقدت خلالهما دورات تدريبية وورشات عمل حول مستقبل الابتكار في المملكة، وكيفية الاستفادة من مجموعة منتجات Google كدافع أساسي وراء هذا الابتكار. وبهذه المناسبة صرح عبدالرحمن طرابزوني، رئيس Google للأسواق العربية الناشئة قائلا " لقد وفَّر الإنترنت عددًا هائلاً من فرص العمل حول العالم استفادت المملكة من بعضها، إلا أن هناك إمكانية لتحقيق المزيد والمزيد ... تعتقد Google أن هناك فرصة كبيرة يمكن لكل سعودي الاستفادة منها في بدء مشروعه أو نقله إلى الويب حتى يتمكن من تحقيق مستويات نمو سريعة لم تكن تتوفر من قبل ، ونحن نسعى من خلال مؤتمرنا التكنولوجي g|saudi arabia إلى التأكيد على التزامنا بتعزيز المواهب السعودية والتمكين لها والمساهمة في نمو الاقتصاد". ونظرًا لما يتمتع به موقع YouTube من شعبية غير مسبوقة في المملكة - حيث بلغت نسبة الزيادة في عدد المشاهدات خلال العام الماضي 260% - تعقد Google دورة خاصة لمناقشة شعبية استخدام الإنترنت كنظام أساسي للفيديو مع بعض الشخصيات البارزة في هذا المجال مثل : فهد البتيري، عمر حسين، مالك نجر، وقسورة الخطيب . وشهد مؤتمر هذا العام مشاركة دولية واسعة حيث كان من ضمن الحضور نيلسون ماتوس، نائب الرئيس لإدارة شؤون المنتجات والهندسة في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، وعمار إبراهيم، مدير المنتجات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالإضافة إلى فريق يتجاوز عدده 45 موظفًا في مكاتب Google حول العالم؛ بهدف تقديم مجموعة متنوعة من الدورات حول منتجات وموضوعات متخصصة. ويقول ماتوس معلقًا على هذا المؤتمر " تسعى Google إلى تحسين الويب كما تهدف إلى المساعدة في زيادة المحتوى المتعلق بالمواطن السعودي ورفع مستوى جودته. ونحن ندرك أننا لن نتمكن من تحقيق ذلك وحدنا ولذلك قررنا عقد مؤتمر g|saudi arabia الثاني، وهو أكبر مؤتمر تعقده Google على مدار العام بهدف خلق مشاركة فاعلة مع المجتمع التقني في المملكة والذي سيتولى خروج الجيل القادم من تطبيقات الويب". هذا وتناولت الدورات التي عقدت خلال اليوم الأول عدة مسارات عن أدوات مطوري البرامج التي تقدمها Google والتقنيات المتعلقة بالويب وتطبيقات الجوال. وعلى مدار يوم كامل من الدورات المتخصصة تولى المهندسون وخبراء تطوير الويب في Google تقديم إرشادات في شكل ورشات عمل عملية مخصصة لأحدث تقنيات الويب والجوال. وكان من بين الموضوعات التي تناولتها هذه الدورات تطوير الجوال و+Google وواجهات برمجة تطبيقات Google وترجمة Google ومجموعة أدوات المترجم ومتصفح Chrome وأدوات مشرفي المواقع. كما تم خلال اليوم الثاني عقد دورات وورشات عمل تستهدف أصحاب المشروعات ومختصي الأعمال وطلاب الجامعات باستخدام عروض توضيحية للمنتجات ، ويأتي ذلك بهدف المساعدة في شحذ روح الابتكار وتنمية الأنشطة التجارية في المملكة وفي جميع أنحاء المنطقة، كما يهدف إلى إلهام هذه الأنشطة التجارية بالأفكار التي تحقق من خلالها أقصى استفادة من الويب والجوال. وقد تناولت هذه الدورات الابتكار في Google وAdWords وAdSense. علاوة على ذلك، تضمن اليوم الثاني ندوة حوارية حول "المشروعات المبتكرة والإبداع" شارك فيها مجموعة من أصحاب المشروعات المبتكرة ذائعي الصيت سواء من المنطقة أو من وادي السيلكون، لعرض تجاربهم وقصص نجاحهم على الحضور. وكان من بين المتحدثين، بارج سراج، الرئيس التنفيذي لشركة رأس المال المخاطر، وسعد خان، أحد الشركاء في مشروع المواد الكيميائية والمواد الأخرى (CMEA) وأوليج كاجانوفيتش، مدير المشروعات الجديدة بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية. رئيس الشركة في المؤتمر الصحفي