تختتم فعاليات مهرجان "ربيع الرياض"الثامن الذي تنظمه أمانة منطقة الرياض في ساحة العروض بالدائري الشرقي مساء يوم الجمعة المقبل بعد ان شهد حضورا كبيرا من الزوار خلال الأيام الماضية فاق 350 الف زائر وزائرة وسجل مهرجان ربيع الرياض نفسه كأحد روافد الجذب السياحي المميزة لمدينة الرياض باستهدافه جميع أفراد الأسرة يومياً اعتباراً من الساعة الرابعة عصراً إلى الحادية عشرة مساءً، ولمدة احد عشر يوماً. سيلوزيا والبتونيا والشاي مبتغى الزوار وسلطت الأمانة الضوء في ربيع الرياض على غرس وحب الورود في نفوس الزوار. وما أن تدخل مقر المهرجان، إلا ويستقبلك عبق 250 ألف وردة ونبتة حولية تُزرع بالمملكة، مرصوصة في لوحة جماليّة يتجانس فيها 15 لوناً من ألوان الطبيعة على مساحة مستطيلة طولها 120 متراً وعرضها 16 متراً، في حين يحيط بها من جهاتها الأربع، 600 وردة "أراولية" تعود أصولها إلى "هولندا" لتطل من أحواضها متباهية بالورد المحلي. وهذه اللوحة الطبيعية، هي حصيلة ثلاثة أنواع من الورود، وأربع من النباتات الملونة الحولية، إذ إن ورود هذه اللوحة هي: البتونيا وسلوزيا والليسم بينما نباتاتها الملونة تتضمن: الأمرانتس، والكوكيا، والفضية، والشاي، و جميعها ينبت في المملكة خلال فصلي الشتاء والصيف. واللافت للنظر أن لوحة الورد قد تشكلت في وضعها الحالي بعد 60 يوماً من زراعة بذورها المختلفة، و الورود أخذت زراعتها فترة ما بين 45 إلى 60 يوماً لتصل إلى لوحتها الفنية بالمهرجان. ولقيت ورود الأمرانتس والكوكيا والفضية والشاي اقبالا كبيرا من زوار المهرجان. نوع من انواع السليوزيا زائرة تحمل نوعا من الورود المحبب لها سلة كبيرة من الزهور طفلتان مع والدهما يحملان زهرة السليوزيا