أعلن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس اللجنة العليا لجائزة سموه للتفوق العلمي أن صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران سيكون ضيف الجائزة في عامها الرابع والعشرون لهذا العام في حفل الجائزة الذي سيقام في شهر ذي القعدة المقبل. جاء ذلك في تصريح صحفي لسمو أمير منطقة تبوك عقب ترؤس سموه أمس اجتماع اللجنة العليا للجائزة بمكتبه في الإمارة بحضور أعضاء اللجنة. وقال سموه "أخي صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران هو ضيف الجائزة هذا العام" ، مشيراً سمو أمير المنطقة إلى التنظيم الجديد لحفل الجائزة الذي سيكون مغايرا عن الأعوام الماضية. وأكد بقوله "الجائزة ليست تكريم الطالب أو الطالبة ولكن يشمل تكريم ولي الأمر من الأب والأم وأيضاً مديري ومديرات المدارس والمعلمين والمعلمات بالإضافة إلى شمول التكريم شريحة كبيرة من منسوبي ومنسوبات التعليم العام والجامعي والتعليم الفني والتقني". وزاد سمو أمير المنطقة بقوله "فرع الجائزة للبحث العلمي سيكون موضوعه هذا العام هو بمناسبة ما صدر من أوامر ملكية كريمة قبل عام وتأثيرها على نمو الوطن والمواطن". ولفت سموه إلى أن الجائزة وصلت إلى عامها الرابع والعشرون وتحصل عليها مئات من الأبناء والبنات، منهم من أصبح الطبيب والطبية والمحاضر والمحاضرة في الجامعات وفي مجالات الحياة المختلفة في القطاع الحكومي والأهلي. وقال سمو أمير المنطقة "يسعدنا أن تكون أول دفعة تم تكريمها في أول عام للجائزة يحتفى بها في حفل الجائزة الرابع والعشرين ويتم تكريمها". وأبان سموه أن جائزة سموه للتفوق العلمي وجائزة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز للتفوق العلمي بالمنطقة الشرقية والجوائز الأخرى أدت دورا كبيرا جداً وأصبحت رافداً من روافد التشجيع للاهتمام بالنوعية وبكافة النواحي التربوية التعليمية. وتمنى سموه للجائزة أن تحقق كافة تطلعات أبناء المنطقة كما حققته في السابق من تجربة طيبة، ومتمنياً للقائمين عليها التوفيق. وكانت اللجنة العليا للجائزة قد استعرضت في اجتماعها كافة النقاط المدرجة على جدول أعمال الاجتماع ومناقشتها حيث تمت الموافقة على إقامة معرض مصاحب لحفل الجائزة يتم من خلاله استعراض كافة إنجازات الجائزة وما حققته من نتائج خلال مسيرة أربعة وعشرين عاماً. وقال أمين عام الجائزة مدير عام التربية والتعليم بمنطقة تبوك الدكتور محمد بن عبدالله اللحيدان "جائزة الأمير فهد بن سلطان للتفوق العلمي باتت واجهة مشرفة ومعلماً ثقافياً واجتماعياً وتربوياً بارزا في منطقة تبوك خصوصاً، وفي وطننا الكبير عموماً، وامتد تأثيرها الإيجابي إلى كل أسرة، وأضحت طموحاً يشرع أبوابه أمام أبنائنا الطلاب والطالبات يدعم تفوقهم ويميزهم في كل عام". وأكد أمين عام الجائزة بقوله "استمرار الجائزة وتواصلها منذ 24 عاماً جاء بفضل الله ثم بدعم ورعاية مؤسس الجائزة الأمير فهد بن سلطان الذي وضع بذرتها الأولى وتعهدها بالرعاية والاهتمام دعماً من سموه لمخرجات العمل التربوي والتعليمي وتكريم الطامحين والطامحات في مختلف مراحل التعليم العام والتعليم الجامعي والتعليم الفني وكذلك المتميزين في فروع الجائزة الأخرى كالبحث العلمي والابتكار العلمي والنشاط الطلابي". مؤكداً بقوله" الجائزة تتجدد في كل عام بفتح آفاق جديدة أمام المبدعين والمبدعات من خلال العناية بكافة فروع الجائزة واستحداث فروع علمية جديدة لتكريم المتفوقين والمتفوقات في كافة المجالات العلمية والبحثية".