«أمواج بلا ذاكرة» مجموعة من الخواطر الوجدانية صدرت للكاتبة هيفاء اليافي في كتاب صممت غلافه الذي يحمل فرساً جموحاً تتلاطمه الأمواج وقلب أحمر محاط بخيوط العنكبوت الواهية وتطرح كلماتها عبر الغلاف الأخير قائلة: «سأجعل ذاكرتي ثقوباً... أنظر منها إليك.. أبحر فيها.. إلى عالمك.. إلى أمواج ناظريك.. وبخط يدها تكتب عن أمواج بلاد ذاكرة قائلة جرحي هدير ينزع غلالة البرق عن وجه المطر يرعد في عذوبة قلب .. أضناه الألم.. مرهق.. مع أمواج تتلاطم.. على مرأى الزمن ترحل .. تعود دون ذاكرة.. دون بادرة دون طرفة حزن سأجعل في قلبي ثقوباً انظر منها إليك نوافذاً أشرق منها عليك سأبقيك في دمي أمواجاً ليس لها ذاكرة.. وقد بدأت كتابها بإهداء إلى ساكن الروح. وقد قسمت كتابها إلى ثلاثة أبواب. الباب الأول جعلت عنوانه «زرعتك في دمي»، ويضم دعوة للمشاكسة، الليل والكلمة والنغم، هتلرية المشاعر، الموجة العذراء، أحرق ولا أحترق، هل رأيتم حبيبي، لا وقت للقاء، المرحوم حبيبي، لا أرجو الشفاء منك، جينات خاصة جداً، حبيبي اسمه «مسيلمة»، لحظات مع الخريف، أف للإهمال، عدالة المنتصر، شوقك يناديني، طفولة حب، عذب المناجاة، ما لقلبي جناح، الشجرة لا تفقد أنوثتها، خيبات عاطفية، زيارة مؤجلة، عربية أنا لا تخشاني، ديكتاتورية قلب، الحب يرحل باكراً، الحب أول الربيع، بلاغ هام، خلعت عليك الحب، شبه المنحرف، مغرورة، تبروس لا يعرف الحب، دلني إليك، أسوار بلا حارس، على أحر من الشوق، خذ من يدي يدك، اشتري الطلاق فمن يبيع، استميحك عمري. ومجموعة أخرى من المقاطع الوجدانية. الباب الثاني تحت عنوان «أغلى الحبايب» بدأتها بمقطوعة أمي اشتقت إليك. الباب الثالث تحت عنوان «وللقلب شجون» من الوجدانيات، دخان الضياع، مليونير برتبة «متسول»، وتقطعت لغة النساء، في حضرة النعيم. الباب الأخير تحت عنوان «على قيد آل سلام»، من الوجدانيات في هذا الباب همسات برحة، فلنفتح النافذة، الحب والسلام، خارطة الطريق، وكر الأفاعي. الكتاب يقع في 205 صفحات من القطع الصغير.