ارتفعت حصيلة قتلى اعمال العنف في أنحاء سوريا الخميس الى 62 شخصا على الاقل اكثر من نصفهم من المدنيين، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، فيما انتقدت المعارضة السورية البيان الذي اصدره مجلس الامن الاربعاء وقالت انه لا يلبي حاجات الشعب السوري. وهاجم الجيش النظامي عددا من البلدات والمدن السورية، فيما هاجم مسلحون مواقع للجيش في العديد من المحافظات واعلنوا عن الجيش تشكيل مجلس عسكري في دمشق وريفها عشية الدعوة الى التظاهر في ما اطلق عليه اسم "جمعة يا دمشق قادمون". وجاء تصعيد العنف بعد البيان الرئاسي الذي اصدره مجلس الامن الاربعاء وطالب فيه الاسد والمعارضة الى تطبيق خطة مبعوث الاممالمتحدة والجامعة العربية كوفي انان "بشكل كامل وفوري". وانتقدت المعارضة البيان وقالت انه يشكل فرصة اضافية للنظام لقمع الاحتجاجات ولا يلبي احتياجات الشعب السوري، وقال رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون الخميس لوكالة فرانس برس ان البيان الرئاسي لمجلس الامن حول سوريا يمتاز بانه موقف مشترك للمجتمع الدولي، لكنه لا "يستجيب للحاجات الحقيقية للشعب السوري".