ذكر موقع "مالي غيت" الإخباري المحلي أن رئيس مالي أمادو توماني توريه في أمان، لجأ الى السفارة الأميركية في العاصمة باماكو. وقد ألغى الانقلابيون كافة الرحلات الجوية من وإلى مالي وأغلقوا الحدود البرية. وندد البيت الأبيض أمس "بشدة" بالانقلاب العسكري وطالب ب"العودة الفورية للنظام الدستوري" في البلاد. وقال المتحدث جاي كارني في بيان ان "الولاياتالمتحدة تدين بشدة اعمال العنف بمبادرة عناصر من القوات المسلحة في مالي. ندعو الى العودة الفورية للنظام الدستوري في مالي بما فيها السيطرة الفعلية والكاملة للسلطة المدنية على القوات المسلحة واحترام المؤسسات والاعراف الديمقراطية للبلاد".