بدأ معتقلو التيار السلفي في الأردن إضرابا عن الطعام لتحسين ظروف اعتقالهم واعادة محاكمة بعضهم أمام محكمة أمن الدولة. وطالب محامي التنظيمات الاسلامية في الأردن موسى العبدالات بالافراج عن كافة معتقلي التنظيمات السياسية وبخاصة الاسلامية منهم. وقال إن "الحكومة أعلنت رسميا غير مرة أنها ستقفل ملف المعتقلين السياسيين". ولفت العبدالات ان الحكومة "أفرجت على دفعات خلال العام الماضي عن ما لا يقل عن مائة من معتقلي التيار لاسيما من اعتقلوا على خلفية أحداث الزرقاء في أبريل الماضي، إضافة لمعتقلين آخرين" داعيا الحكومة الى استكمال الافراج عن المعتقلين وبخاصة أن ظروف الربيع العربية مواتية لذلك. وقال القيادي في التيار أبو محمد الطحاوي إن 11 من معتقلي التيار أضربوا عن الطعام منذ أمس السبت في سجن الموقر- 1 احتجاجا على ظروف اعتقالهم. وأشار إلى إن من بين المعتقلين محكومين بالإعدام والسجن المؤبد، ووفقا له فإن "من أبرز المضربين عن الطعام معمر الجغبير المحكوم بالإعدام لاتهامه بتفجير السفارة الأردنية في بغداد، ومعتقلين عرب منهم زياد الكربولي العراقي المحكوم بالإعدام وأبو عزام الليبي المحكوم بالسجن المؤبد". وأفاد "بأن هناك معتقلين على خلفية اتهامهم بالتخطيط لتفجير مقر المخابرات الأردنية أو ما يعرف ب "مجموعة الجيوسي" الذين يطالبون بإحالتهم لمحكمة أمن الدولة لإعادة محاكمتهم بعد أن نقضت محكمة التمييز الأحكام الصادرة بحقهم منذ سبعة أشهر.