سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سعوديات يتخطين حواجز سوق العمل والوظيفة الحكومية بتثبيت خطواتهن في العمل الحر معرض « مستلزمات المرأة » يكشف عن «سواعد ناعمة » في تصميم الأزياء والديكور
تحدت العديد من الفتيات السعوديات سوق العمل بشيء من الإصرار والمثابرة لنحت مكان لهن وسط الركب المتنامي في سوق العمل، الذي مازال يجهل الكثير عن قدرات المرأة السعودية في نهضة اقتصاد المملكة ودفع عجلة التنمية إلى الأفضل ، فقد كشف معرض "مستلزمات المرأة" عن أنامل سعودية شقت طريقها بنجاح متسلحة برضا من الزائرات اللاتي أبهرهن ما رأين من فن واتقان وعروض مميزة ما بين اكسسورات، أثاث منزلي، جلابيات وأزياء ومراكز تجميل. من جانبها تؤكد مديرة المعرض لولوه الزير ان جميع الانامل المشاركة في المعرض سعودية ومن الكفاءات الشابة التي مازالت بحاجة إلى الدعم لتثبيت نجاحاتها في سوق العمل، مضيفة ان هذا التجمع يحتضن فتيات سعوديات مجتهدات نجحن في تصميم وتسويق بضاعتهن من خلال المعرض الذي قدم لهم الفرصة في البروز والشهرة من خلال تعريف المستهلكين بهن وببضائعهن المميزة، مشددة على تلقيهن اكثر من من الجهات الخارجية ومن دول مجاورة للمشاركة في بعض الفعاليات هناك، وألمحت إلى أن نجاح المعرض يعود إلى تكاتف ما يزيد على 45 فتاة سعودية قدمن وقتهن وجهدهن. سعودية تعرض تصاميمها اليدوية وعن تجربتها في هذا السوق أكدت الزير أن نجاحها لم ينشأ من عدم وأن بدايتها كانت في المعارض والمجالات التطوعية حتى اكتسبت الخبرة الكافية التي تؤهلها لمعرفة سوق العمل واحتياجاتها، وشددت على أن ما ينقص المرأة السعودية هو المبادرة وخوض التجربة بشيء من القوة والاصرار، وأضافت أن فكرة المعارض بدأت تنشط خلال الفترة الماضية وذلك تزامنا مع الحضور النسائي القوي في العديد من النشاطات كالديكور والازياء وتأثيث المنازل، مشيرة إلى أن الاسر المنتجه كان لها حظ ونصيب من تلك المعارض، حيث تم تخصيص جناح خاص لهم بهدف دعمهم. هذا واشتمل المعرض على العديد من الدورات المتخصصة في "فن تطوير الذات"، وحول هذه الدورات اكدت المدربة آمال فقيه من الاكاديمية المتحدة للتنمية البشرية ان هذه الدورات كانت مجانية وبشهادات معتمدة من الاكاديمية التي تندرج ضمن مستلزماتها النفسية والعاطفية في تطوير الذات . فتيات يتحدين سوق العمل من خلال مشغولاتهن الزائر للمعرض يلفت نظره وقوف عدد من طالبات المدراس في المرحلة المتوسطة والثانوية في جناح للديكور والتصميم المنزلي الذي تنفذه المصممه العنود عبدالله، بالاستفادة من رؤية الصغيرات ولمساتهن الفنية، حيث وصفت مها الحمدان هيا ومهرة السعيد أن وجودهن مع المصممة العنود أكسبهن الخبرة والمقدرة على الوقوف في سوق العمل رغم سنهن الصغير، وشددت مها انها تشعر بالتميز من بين قريناتها بنفس العمر وذلك لخوضها هذه التجربة وتضيف ان روح الاستقلال تتملكها من خلال ما اكتسبته من مشاركتها في هذه المعارض. الأسر المنتجة ومشغولاتها اليدوية من جهتها أكدت مصممة العبائات الشابة ندى اليامي انها فكرت في الاستثمار وذلك بعد ان انتظرت الكثير من الوقت للحصول على وظيفة حكومية، حتى فكرت باستثمار موهبتها في التصميم من خلال العبائات التي تهتم لها النساء عامة، وتضيف انها على مدار عامين من الجهد المتواصل استطاعت أن تثبت نفسها في سوق العمل وأن أضع بصمتها على تصاميم مميزة، مؤكدة انها حاولت جاهدة أن ترضي المرأة السعودية في حب التميز من خلال حرصها على تنفيذ قطعة واحدة من كل تصميم، لإرضاء احتياجات المرأة المعنوية، التي من خلالها استطاعت أن تستحوذ على ثقة المرأة الخليجية من خلال المعارض التي تشارك بها في دبي وغيرها من الدول المجاورة، وتضيف ان المردود المالي وفير حيث انها تحقق ما لا يقل عن الخمسة آلاف ريال من كل معرض على مدار اليوم واليومين فقط، مؤكدة أنه ومن خلال تجربتها أن الفتاة السعودية قادرة على البروز والنجاح في حال أرادت. تصاميم الحلي المشاركة وفي موضوع متصل، تضيف الشاباتان هناء ومها العنزي، أنهن بدأن تجارتهن من خلال اسيراد البضائع المميزة والنادرة التي لاتنوجد بسهولة في السوق المحلي، ونجحن في ترويجها بين النساء اللاتي يحرصن عادة على كل مميز ونادر، فقمن بجلب البضائع، وتصميم العديد من الحقائب اليدوية الأمر الذي جعلهن يخلقن لانفسن مكاناً في سوق العمل النسائي. هذا وقد نجحت المعارض مؤخراً في إبراز الكثير من الكفاءات النسائية الشابة التي تمكنت من تثبيت اقدماها في سوق العمل بجدارة وتميز، دلل عليه حجم الإقبال والمبيعات التي تجاوزت المتوقع. فتاة من الأسر المنتجة تعرض اكسسوارات من صنع يديها