سجل مؤشر "الفاو" لأسعار الغذاء، الصادر على نحو منفصل ارتفاعاً بمقدار 1 بالمائة، أو 2.4 نقطة أعلى من يناير وسبق أن ارتفع مؤشر أسعار الغذاء بنسبة 2 بالمائة تقريباً خلال يناير 2012، في أول زيادة له على مدى ستّة أشهر. ويكمن وراء الزيادة في مؤشر شهر فبراير على الأغلب الأسعار الأعلى للسكّر والزيوت والحبوب بينما تراجعت أسعار الألبان بعض الشيء عقب ارتفاع ملحوظ في غضون يناير. وبمستواه الحالي، يأتي مؤشر المنظمة لأسعار الغذاء دون ذروته المسجلة في فبراير 2011 بمقدار 10 بالمائة. وفق بيان صادر عن الفاو تلقت (الرياض) نسخة منه في متابعة من الصفحة للتطورات المتعلقة بأسعار السلع الزراعية . ومنذ بداية عام 2012 أضيفت إلى فاتورة الاستيراد أعباءٌ جديدة تتمثل في ضعف سعر الدولار الأمريكي وتزايُد أسعار الشحن. وذكرت منظمة "الفاو" في إيضاحٍ مرفق بمؤشر أسعار الغذاء لشهر فبرايرأن هذين العاملين بالذات اقترنا بأحوال الطقس غير المواتية كسمة غالبة على مطلع عام 2012 وكسببٍ لاتجاه الأسعار نحو الارتفاع , ووفق البيان نفسه الذي نشرته على موقعها العنكبوتي سجل متوسط مؤشر المنظمة "فاو" لأسعار الحبوب 227 نقطة في فبراير، بارتفاع مقداره 2 بالمائة، أو 4.4 نقاط فوق مستواه لشهر يناير. ويتبع أسعار القمح الدولية المرتفعة ارتفاعٌ أقل في أسعار الذرة الصفراء ، بينما جاءت تقديرات أسعار الأرز أوطأ عموماً. وزاد التقرير " وسجّل مؤشر المنظمة لأسعار الزيوت والدهون مزيداً من الارتفاع في فبراير، إلى 239 نقطة، أو بنسبة 2 بالمائة وبمقدار 5 نقاط أعلى من يناير. ومن الأسباب الكامنة وراء ذلك النمو الرديء للإنتاج الشهري في زيوت النخيل، مقروناً بتراجع العرض إزاء الطلب من إمدادات الزيوت النباتية الكليّة في الأسواق ". وتابع التقرير الدولي " وبلغ متوسط مؤشر المنظمة لأسعار اللحوم 175 نقطة في فبراير، أي عملياً بلا تغيّر من مستوى الشهر السابق. وارتفع متوسط مؤشر المنظمة لأسعار السكر إلى 342 نقطة في فبراير، بارتفاع نسبته 2.4 بالمائة أو 8 نقاط، من يناير لكن ذلك مازال أقل بمقدار 18 بالمائة (76 نقطة) عن فبراير في السنة الماضية. وتُردّ زيادة الشهر الماضي على الأكثر إلى الأحوال الجوية غير المواتية في البرازيل، كأكبر منتج ومصدِّر لسلعة السكّر في العالم ". واختتم التقرير " سجلت أسعار الدواجن ولحوم الأبقار والخراف انخفاضاً طفيفاً.وسجل متوسط مؤشر المنظمة لأسعار الألبان 205 نقاط في فبراير، أي ما يقل هامشياً عن يناير، ويُعزى هذا الهبوط أساساً إلى انخفاض طفيف في أسعار مساحيق الحليب والمُجبّنات المنزوعة الدسم، في حين ظلت أسعار مسحوق الحليب الكامل الدسم والجبن ثابتة نسبياً ".