لم يكن النجم الشبابي الشاب خالد عواجي يعلم ما يخفي له القدر في لقاء فريقه الأخير أمام النصر حين تعرض المحترف البرازيلي تفاريس لإصابة مفاجئة وهو يجري عملية الإحماء منعته من المشاركة وحينها كان لزاماً على الجهاز الفني إشراك المدافع البديل خالد عواجي ليشارك أساسياً لأول مرة هذا الموسم في لقاء مهم للغاية لفريقه الذي كان ينشد تثبيت نفسه في الصدارة،وكما يقول المثل الشعبي الشهير "رب ضارة نافعة"فغياب تفاريس المؤثر عن القائمة الرئيسة لفرقة الشباب في مباراة مهمة للغاية وفي هذا الوقت الحساس أعطى الفرصة للشاب خالد عواجي ليكون اللاعب البديل الذي يسد غيابه،ورغم حالة عدم الانسجام بين عواجي،وعبدربه لكون الاثنين لم يسبق لهما اللعب سوياً قبل ذلك،ورغم حساسية اللقاء كونه لايحتمل التفريط للشباب إلا أن عواجي كان حاضرا بقدراته الفنية العالية،وإمكاناته المهارية كثيراً فظهر بثوب الواثق،وكان سداً منيعاً أمام هجوم النصر مع زميله وليد عبدربه حمى مرمى فريقه بكل بسالة،وحماس،وأسهم مع بقية زملائه في قطع الكثير من الكرات الخطرة التي هددت مرمى الشباب،وكان عاملاً مساعداً في تحقيق الفوز لفريقه،واستمراره بصدارة الترتيب. البلجيكي برودوم يبدو أنه سيضع عواجي ضمن خياراته المهمة في المناسبات المقبلة بعد أن أبلى بلاءً حسناً خلال الفرصة التي منحت له،وأثبت أنه أهلاً لها. جماهير الشباب لا زالت تعول الكثير على نجمها الشاب خالد عواجي،وبقية اللاعبين الصاعدين في الفريق الذين ينتظرهم مستقبل باهر متى كانت الفرصة سانحة لهم للمشاركة.