جددت الجماعة الإسلامية في مصر طلبها بالإفراج عن المصريين المسجونين فى إثيوبيا لاتهامهم فى قضية اغتيال الرئيس السابق محمد حسنى مبارك أثناء انعقاد القمة الأفريقية فى أديس أبابا عام 1996. وقالت الجماعة في بيان إنه يبدو أن البعض تناسى أن السجناء المصريين فى إثيوبيا هم مواطنون مصريون لهم حقوق المواطنة، وأنهم قد سجنوا فى قضية سياسية بالدرجة الأولى. وأضافت البيان «الجماعة الإسلامية مازالت وستبقى تطالب بعودة السجناء المصريين لأرض الوطن، لافتا إلى أن الزيارة التى قام بها قياديون بحزب البناء والتنمية التابع للجماعة للسودان مؤخرا لم يتطرق فيها وفد الحزب لهذا الموضوع فى لقائه مع الرئيس السوداني عمر البشير». وأضافت الجماعة، «الزيارة كانت لدعم العلاقات المصرية السودانية والنظر فى المشروعات الاقتصادية المشتركة بين البلدين بما يحقق رفاهيته البلدين كما كانت لدعم الأمن القومى المصرى الذى تمثل السودان عمقه الاستراتيجى».