تناوب جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه على ارتكاب "المجازر" بحق عشرات أشجار الزيتون في أراضي الفلسطينيين بالضفة الغربية، لا سيما في قرية بيت دجن شرق نابلس، ومسحة غرب سلفيت، اضافة الى هدم العديد من المساكن والبركسات شرق بيت فوريك شمال الضفة المحتلة. واقتحمت قوة من جيش الاحتلال صباح أمس خربة جعوانة شرق بيت فوريك بمنطقة نابلس وشرعت بعملية تدمير لمساكن وبركسات المزارعين، تاركة قاطنيها ومواشيهم في العراء في ظل المطر والبرد الشديدين. وفي نابلس ايضا، اقتلعت جرافات الاحتلال صباح أمس عشرات اشجار الزيتون من اراضي قرية بيت دجن شرقا، بذريعة أنها مزروعة في منطقة عسكرية مغلقة. وتعود الارض المستهدفة للمواطن جمال ابو كنعان من بيت دجن حيث قامت قوات الاحتلال العام الماضي باقتلاع الاشجار منها، الا ان المواطنين عاودوا زراعتها، لتقوم قوات الاحتلال باقتلاعها مجددا. وفي منطقة سلفيت شمال الضفة، اقتلع مستوطنو "عتس فرايم" المقامة على أراضي قرية مسحة عشرات أشجار الزيتون في المنطقة المعروفة باسم "باط أبو ارزيق " والواقعة خلف الجدار العنصري التوسعي. وقال المواطن علي زهير أحمد يوسف، إنه فوجئ، عند وصوله وعدد من المزارعين الاربعاء إلى أراضيهم الواقعة خلف الجدار، بقيام المستوطنين بتجريف مساحات واسعة في أراضيهم وباقتلاع أشجار الزيتون فيها. الى ذلك، أصيب ثلاثة فلسطينيين برصاص مطاطي الاربعاء خلال تظاهرة قرب معسكر (عوفر) الاسرائيلي للتضامن مع الاسيرة الفلسطينية المضربة هناء الشلبي المضربة عن الطعام منذ 29 يوما. ونقل المصابون الى مجمع رام الله الطبي لتلقي العلاج ووصفت اصاباتهم بالطفيفة.