كشف عضو شرف الهلال ورئيس فريق دراسة ملف خصخصة الأندية والاستثمار المكلف من الرئاسة العامة لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد، بأنه لم يعد يفكر في ترؤس الاتحاد السعودي لكرة القدم، موضحا أنه اكتشف أنه غير مؤهل لذلك". وقال في المحاضرة التي ألقاها في الغرفة التجارية بالمنطقة الشرقية حول مستقبل الخصخصة والاستثمار: "كنت اعتقد أنني مؤهل وما جعلني أفكر بذلك، لكنني اكتشفت وحسب الشروط ومنها العمل عشرة اعوام بالاتحادات الدولية غير مؤهل". وكشف عن رؤيته لخصخصة الأندية وقال: "هناك عدد من المعوقات، ولكن الدعم والرغبة القوية من الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل، هي التي تعزز الحماس لدى بقية فريق العمل". وزاد: "غياب المتفرغين بالعمل بالأندية، واعتمادها على المتطوعين إلى جانب عدم وجود المتخصصين يزيد صعوبة الأمر". وطرح العديد من الرؤى التي ستسهم في نجاح الخصخصة التي سترفع من إيرادات الأندية، لافتا إلى أن المرحلة الأولى من مشروعهم يقضي بتخصيص ال 14 ناديا الموجودة بدوري "زين" للمحترفين. واعتبر ان الحديث عن أن الخصخصة لا تتناسب إلا مع الأندية الكبيرة ، هي مجرد خرافة، مشدداً على أن الأندية الكبيرة والصغيرة، قادرة على المضي في الخصخصة، إذا ما تم وضع الآليات التي تساعدها على ذلك، ومنها طريقة توزيع إيرادات تذاكر المباريات، ومنتجات الأندية، والنقل التلفزيوني.