التعليم: المتوسطة الأولى أقدم مدارس الدرعية في مبنى مستأجر!! تأسست المتوسطة الأولى بالدرعية عام 1392ه وهي أول مدرسة تأسست بعد الابتدائية الأولى للبنات بالدرعية، ومع ذلك لم يكن لها حظ من المباني الحكومية، حيث إنها لا زالت تقطن في مبنى مستأجر سيىء للغاية يشكل خطورة على الطالبات لوجود الجسر الحديدي الذي يربط بين المبنيين والذي تمر عليه الطالبات، على الرغم من تحذير الدفاع المدني بعدم مرور طابور عليه للخطورة، وبالنسبة للفصول فضيقة وسيئة التهوية اضطررنا لتركيب مراوح شفط لكل فصل وذلك للتهوية حيث باستمرار تأتي للطالبات حالات إغماء بسبب أن الفصول غير صحية بالإضافة للتسربات والتصدعات، مع الصيانة المستمرة، علاوة على موقع المدرسة على شارع سد وأمام مقبرة. ونحن الآن نناشد المسؤولين بالنظر في الموضوع بعين الاعتبار حيث إن الطالبات اللاتي درسن فيها أصبحن الآن من قوادها فلِم لا يكون لمدرسة قديمة شأن من المباني الحكومية؟ مديرة المتوسطة الأولى بالدرعية فوزية عبدالله القريني الكهرباء: أهالي البويردة يحلمون بالكهرباء مركز البويردة أحد المراكز التابعة لمحافظة ثادق والمحمل، ولا يبعد عن مدينة الرياض العاصمة سوى 90 كيلاً يعاني هذا المركز من عدم وصول الخدمات الكهربائية إليه رغم المراجعة المستمرة من الأهالي والوعود المتتالية من قبل شركة الكهرباء والتي كان آخرها خطاب الشركة المؤرخ في 27/10/1423ه ورقمه 1566/ه ت والمتضمن إدراج كهربة المركز في خطة تمام 2005م وقد فوجئ الأهالي عند مراجعتهم للشركة هذا العام باستبعاد المركز من الخطة هذا العام مما سبب لهم الإحباط الشديد وهو ما أدى إلى عزوف الأهالي عن السكن بالمركز والهجرة المؤقتة لبعض الموجودين حيث يعاني الأهالي حالياً من الأعطال المتكررة للمولد الكهربائي وتكلفة الوقود العالية وقطع الغيار. ويعتبر مركز البويردة الوحيد في المنطقة والمناطق المجاورة المحروم من هذه الخدمة الضرورية علماً أنه لا يبعد عن أقرب نقطة كهربائية سوى تسعة كيلوات فقط كما أن الكهرباء تحيط به من جميع الجهات في حريملاء ودقلة والصفرات وغيرها. أهالي مركز البويردة بمحافظة ثادق والمحمل عنهم عامر بن موسى الحزاب ادعموا الدلم بالمرور ومركز للدفاع المدني طريق الجنوب العام الذي يربط العاصمة بمناطق ومحافظات جنوبالرياض الذي يمر بحي الصحنة بالدلم يشهد حركة مرورية كثيفة. حيث الأسواق التجارية والمنطقة الصناعية وعشرات محطات الوقود وهذه تضاعف من المشكلة وتحتاج إلى تضافر عدد من الجهات الأمنية فالمرور مطلب أمني ملح ليراقب الطريق الذي يشهد أرتالاً من السيارات ترتكب مخالفات مرورية من قطع للإشارات والتجاوزات وعكس السير وخاصة الشاحنات التي تحتاج إلى من يكبح جماحها. حيث السرعة الجنونية التي تتجاوز أحياناً (120) كم وغالب سائقيها من العمالة الوافدة التي لا تلتزم بأنظمة المرور وخاصة مع غياب المرور حيث الإمكانات المتواضعة جداً في وحدة مرور الدلم وبهذه المناسبة فإننا نناشد المسؤولين في شعبة مرور محافظة الخرج بدعم وحدة مرور الدلم ولو بنسبة (20٪) من الأفراد والسيارات فقطع الإشارات والتفحيط أصبح مألوفاً من جميع سكان الحي. وهذا الطريق يحتاج أيضاً إلى مراقبة أمنية من قبل مركز الشرطة حيث الأسواق التجارية التي غابت عنها الحراسة الأمنية إلا ما ندر ورجال الأمن الأوفياء في مركز شرطة الدلم يبذلون ما في وسعهم في حدود الإمكانات المتوفرة لهم.. فمدينة الدلم بنطاقها العمراني الواسع وتعدد أحيائها وقراها وانتشار الأسواق التي تقع على طريق الجنوب العام يمنة ويسرة يجعل شرطة محافظة الخرج تعيد النظر في وضع مركز شرطة الدلم وإعادة تشكيله ودعمه بالأفراد والآليات. أما الإدارة العامة للدفاع المدني بمحافظة الخرج فعليها مسؤولية دعم المركز القائم في الدلم وافتتاح مركز لها في حي الصحنة حيث انتشار محطات الوقود والمنطقة الصناعية والمطابخ والمطاعم. محمد الحقباني - الدلم