أعلن الناطق الرسمي باسم منظمة التعاون الإسلامي السفير طارق علي بخيت أمس عن لقاء سيجمع الأمين العام للمنظمة أكمل الدين إحسان أوغلي ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في واشنطن اليوم الثلاثاء من المرتقب أن يتناول تطورات الأوضاع في سوريا والوضع الفلسطيني الراهن. وأكد طارق علي بخيت في مؤتمر صحفي عقده في مقر المنظمة استمرار المشاورات التي تجريها المنظمة مع الأطراف الدولية المعنية بغية إيجاد حل سلمي للأزمة السورية، ومشددا في الوقت نفسه على موقف المنظمة الثابت من ضرورة وقف العنف وسفك دماء الأبرياء وانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا. وقال طارق علي بخيت إن المنظمة تجري حاليا مشاورات مع الدول الأعضاء، لبحث مطلب إندونيسيا بعقد اجتماع طارئ للجنة التنفيذية على مستوى وزراء الخارجية لبحث الأوضاع في سوريا، لافتا إلى أن زيارة الأمين العام إلى الولاياتالمتحدة سوف تتضمن كذلك لقاء مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يتناول آخر المستجدات على الساحة السورية وبخاصة نتائج زيارة كوفي أنان المبعوث الأممي إلى دمشق ونتائج المشاورات الدولية التي أجراها الطرفان في هذا الخصوص. من جهة ثانية كشف الناطق الرسمي باسم المنظمة عن سماح دمشق بدخول المساعدات الإنسانية القادمة من المنظمة إلى الداخل السوري، وقال بخيت إن الموافقة جاءت من قبل السلطات السورية عبر رسالة خطية بعثت بها الحكومة السورية مؤخرا إلى الأمانة العامة للمنظمة وأضاف بأن المنظمة تجري حاليا الاستعدادات لإرسال وفد إنساني إلى سوريا خلال الأيام المقبلة من أجل الاطلاع على الاحتياجات الإنسانية بغية تقديم دراسة مستوفاة لتحديد حجم الاحتياجات الإنسانية.