يدفع هوس النجاح وتحقيق أفضل الدرجات في الامتحانات الطلاب الصينيين إلى عدم إضاعة أي دقيقة من يومهم في التحصيل واستذكار الدروس حتى ولو أدى ذلك إلى تعرضهم للمخاطر. ويبدو أن الدرس الوحيد الذي يحتاجه هذا الصبي الصيني، الذي اختار تأدية واجباته المدرسية وهو جالس خلف أبيه على دراجته النارية حتى لا يضيع وقته، هو المعرفة والإلمام بمستلزمات السلامة على الطرق. وفي الوقت الذي نتوسل فيه إلى فلذات أكبادنا أداء واجباتهم المدرسية والسعي لتحقيق أعلى المعدلات والالتفات لمستقبلهم الأكاديمي بدلاً عن الركض خلف آخر الصرعات والملهيات يعمل الآباء الصينيون على تهيئة الأجواء لأبنائهم لتحقيق طموحاتهم وألا يقتلوا أنفسهم خشية الإخفاق.