سابك أغلق السهم البارحة مرتفعا بقيمة 1129,75 ريالاً متماسكا بذلك بقيمة أعلى من قيمة متوسطه المتحرك لعشرة أيام وهي 1119,93 ريالاً، فيما يبدو أنها محاولة لتحقيق أسعار أعلى ولكن إقفال البارحة كان بقيمة أقل من المتوسط المتحرك لعشرين يوما وقيمته 1144 ريالاً، من المتوقع أن تشكل المقاومة 1144 ريالاً حاجزا في الوقت الحالي المفترض أن تصمد ولكن إن اخترقها السهم فمن المحتمل أن يواصل السهم محاولة اختراق ثانية للقاع الهابط السابق على 1151 ريالاً. الاتصالات السعودية مازال السهم محافظا على تماسكه أعلى من القمة الصاعدة السابقة على 928 ريالاً حيث أقفل البارحة مرتفعا بقيمة 943,75 ريالاً، كما أسلفنا فنجاح الاتجاه التصاعدي الحالي مرهون بتحقيق السهم لأسعار جديدة فمع أن متوسطه المتحرك لعشرة أيام قد تقاطع إيجابياً مع متوسط العشرين يوماً إلا أن قيمته وهي 886 ريالاً مازالت أقل من قيمة القمة الصاعدة السابقة، بالإضافة إلى أن مؤشري الإحصائي البطيء والقوة النسبية أصبحا يعطون إشارات تشبع شرائية. شركة الكهرباء السعودية يمكن القول أن المقاومة على 132,25 ريالاً مازالت تشكل حاجزا صلبا حيث أغلق السهم البارحة مرتفعا بشكل طفيف بقيمة 129,75 ريالاً مع أنه حقق خلال اليوم أعلى سعر على 131,25 ريالاً، يبدو من تذبذب السهم أن الأسبوع الحالي سيكون بالنسبة له كتقرير مصير خاصة وأنه يحوم الآن حول المقاومة التي يشكلها القاع الهابط السابق بقيمة 132,25 ريالاً. شركة الراجحي المصرفية في تطور ممتاز اخترق السهم البارحة مستوى المقاومة على 1582 ريالاً وأغلق مرتفعا بقيمة 1615 ريالاً فيما يبدو أن مستوى الدعم على 1524 ريالاً قد أثمر الأسبوع الحالي، فمع أن تطور السهم التصاعدي يعتبر ضعيف نوعا ما ولكنه حتى يسير بشكل صارم وضيّق حتى الآن، من المفترض مع التطورات الحالية أن يستمر في تحقيق أسعار جديدة ولكن أي إقفال خلال اليومين القادمة بقيمة أقل من 1582 ريالاً من الممكن أن يفسد الاتجاه التصاعدي الحالي بشكل كبير جدا. نفط نايمكس (السوق مقفل) مازال سعر النفط يحاول التماسك حيث أقفل الخميس الماضي مرتفعاً بقيمة 54,20 $وذلك معتمدًا على الدعم الذي يوفره متوسطه المتحرك لخمسين يوما بقيمة 51,98 $ هذا التطور الذي من الممكن أن يعيد التفاؤل بمعاودة تجربة حاجز المقاومة على 56 $. اليورو مقابل الدولار الأمريكي (السوق مقفل) مازال اليورو يتذبذب في نطاق ضيق ما بين 1,2340 و 1,2159 متأثرا بتبعات التصويت على الدستور الأوروبي وبالهبوط الذي حصل مع الدولار خلال اليومين الماضية، ولكن مع ذلك فالاتجاه التنازلي لليورو مازال مستمرا حيث مازالت العوامل السياسية الحالية والاقتصادية في غير صالحه، بالإضافة إلى بعض التطورات على سعر الفائدة للدولار الأمريكي والتي من المتوقع أن ترفع خلال الأسابيع القادمة.