بعد أقل من شهرين من انطلاق إذاعة «راديو نساء إف.إم» الفلسطينية المتخصصة في قضايا المرأة عبر موجات الأثير كانت المحطة قد حققت بالفعل نجاحا فاق المتوقع. بدأت المحطة بثها في يونيو/ حزيران 2011 موجهة إرسالها إلى النساء الفلسطينيات. وقالت الصحافية الفلسطينية نسرين عواد التي تقدم برنامجا صباحيا بعنوان «قهوة مضبوط» بإذاعة (راديو نساء إف.إم) «هي فعلا إذاعة نساء اف ام بس هذا لا يعني أنها هي ما بتتناول قضايا المجتمع. كيف انت ممكن تمكني امرأة بدون ما تتحدثي عن مجتمعها. كيف امراة ممكن تتمكن بدون ما تعرف اقتصاد.. بدون ما تعرف سياسة.. بدون ما تعرف اجتماع.. بدون ما تعرف بيئة.. بدون ما تعرف تراث.. والمرأة عنصر فاعل في هذا المجتمع.» أنشئت المحطة الإذاعية لتسليط الضوء على دور المرأة في المجتمع الفلسطيني والمساهمة في تمكين النساء في مختلف نواحي وقطاعات الحياة. وقالت ميسون عودة مديرة (راديو نساء إف.إم) «رؤية الإذاعة بشكل عام هي إبراز الدور الإيجابي للمرأة الفلسطينية في مجتمعنا.» تبث الإذاعة من مقرها في مدينة رام الله بالضفة الغربيةالمحتلة أخباراً وبرامج ومنوعات وحوارات وتناقش قضايا البيئة وسوق العمل والتعليم والتغذية وحتى الأخبار الشخصية للفنانين والمشاهير. ويمكن للمستمعات استقبال بث الإذاعة على موجة إف. إم في أنحاء الضفة الغربية ومدينة القدس كما يمكنهن متابعة برامجها من خلال الإنترنت. ويغلب النساء على العاملين في المحطة الإذاعية باستثناءات قليلة منها مسؤول الهندسة الإذاعية يزن سمارة. وتأمل إذاعة (راديو نساء إف.إم) أن تنجح في توصيل رسالتها إلى أكبر عدد ممكن من النساء في المجتمع الفلسطيني.