تبدأ بالقاهرة اليوم الاحد محادثات وصفت بالمهمة يجريها الامير سعود عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع ورئيس شركة سابك مع المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة الخارجية والصناعة فرص الاستثمار المتاحة للشركات السعودية بها والخطة الاستثمارية لشركة «سابك» في مصر اضافة الى وسائل زيادة الاستثمارات المشتركة بين مصر والسعودية في مختلف المجالات . وقالت وزارة التجارةالخارجية امس في بيان لها تلقت «الرياض» نسخة منه ان هذه الزيارة استكمال للمباحثات الناجحة التي سبق ان اجراها المهندس رشيد محمد رشيد بالسعودية في يناير الماضي لازالة جميع معوقات التجارة البينية والاستثمارات المشتركة بين البلدين والتي اسفرت عن التوصل الى حلول لجميع هذه المشكلات خاصة رفع رسوم الاغراق عن منتجات شركة «سابك» في مصر ورفع الحظر عن دخول بعض السلع المصرية الى السوق السعودية. من جهتها تترقب البورصة المصرية هذه الزيارة لوفد شركة سابك لمعرفة خطوتها نحو شراء المصرية للأسمدة حيث اعلنت من قبل عزمها الشراء الامر الذي اشعل حرارة الصفقة وقفز بسعر السهم الى معدلات كبيرة حيث زادت شركة تاتا الندية السعر الى 352 دولارا في الوقت الذي تتنافس فيه ايضا مجموعة الخرافي الكويتية على الصفقة. ومن المتوقع ايضا ان يحسم وفد سابك صفقة شراء شركة اسمنت اسيوط التي اعلن عن عزم الشركة شراءها الامر الذي يدعم الاستثمارات القوية للشركة في مصر. يشار الى ان وفدا من رجال الاعمال والمسئولين السعوديين قد زار القاهرة منذ اسبوعين برئاسة الدكتور هاشم عبدالله يماني وزير التجارة والصناعة السعودي حيث حققت الزيارة والمباحثات التي اجراها مع المهندس رشيد نتائج ايجابية تمثلت في الاتفاق على مواصلة الجهود والمشاورات المشتركة لزيادة حركة التبادل التجاري بين البلدين وتشجيع الاستثمارات المشتركة بينهما .