ياسر اسم لم يفارق شفاه عشاق الأخضر الذين اشتاقوا لسهامه المترامية على كل المدرجات ولأهدافه التي تصدح في سماء الكرة السعودية والإماراتية. يراوغ ولايهاب أي مدافع بعكس الحراس الذين يهابون إطلالته على مناطق الجزاء .يسجل في أي شباك عذراء وفي لحظة دون تحديد الطريقة . لاعب برز في نادي القادسية وبسرعة الصاروخ أخذ الإعلام أقلامه ليكتب عنه وقيل عنه ماقيل ليأتي لأنديتهم حتى انتقل لزعيم آسيا وحصد معه أجمل الألقاب وأفضلها وجعل الأنظار الخارجية تتجه نحوه إجباراً لأن نوعه فريد في المستطيل الأخضر ولأنه يقع في خارطة الجبابرة في عالم كرتنا الآسيوية . شاء القدر أن ينخفض مستوى «القناص» وكان أسعد الناس أولئك الذين يخشون تواجده في تشكيلة الزعيم لأنه ما إن وجد إلا وفض شباك خصمه . سجل في أغلب الأندية السعودية وسجل هدفاً لايسجله إلا الكبار في كأس العالم وشكل هاجساً للأندية الخليجية التي أرادت قدما « القناص» أن تلعب في أنديتها . وبعد الإنخفاض ومحاولته لإعادة مستواه إلا وسن الإعلام «المتلون» أقلامهم اتجاهه حتى انتقل ب «الإعارة» للعين الإماراتي وهاهو يقدم نفسه من جديد علامة فارقة في خط الهجوم العيناوي ففي آخر مباريتين سجل ثلاثة أهداف وصنع هدفاً . وكان آخر أهدافه شيئاً بسيطاً من إبداع ياسر القديم في المساحات الخضراء . هو ياسر «القناص» الذي اعتدنا على سماع اسمه عند صرخة الفرحة لأي مباراة في المنتخب هو الساحر للكرة التي توهج من خلالها واختير أفضل لاعب آسيوي . وكفى.