اعلن المجلس الوطني السوري انه رصد الاربعاء دبابات وناقلات جند وقوات عسكرية متجهة الى محافظة ادلب (شمال غرب)، بحسب ما جاء في بيان صادر عن مكتبه الاعلامي. وقال البيان ان "المجلس الوطني السوري رصد 42 دبابة و131 ناقلة جند انطلقت من اللاذقية منذ ساعات متجهة الى مدينة سراقب" في محافظة ادلب، و"أرتالا عسكرية متوجهة نحو مدينة أدلب". وتوقف عند استمرار القصف على معرة النعمان في ادلب التي "سقط فيها العديد من الشهداء"، بحسب البيان. وطالب المجلس "المجتمع الدولي والجامعة العربية والمنظمات الدولية بالتحرك السريع والعاجل على الأصعدة كافة لعدم تكرار مجازر بابا عمرو التي سقط فيها المئات من الشهداء"، مشيرا الى ان مدينة حمص تحولت الى "مدينة أنقاض تحت قصف آلة النظام العسكرية". كما طالب "الثوار" في دمشق وحلب وحماه "بالقيام بكافة التحركات لتخفيف الضغط عن أهلنا في أدلب". وشددت قوات النظام بعد سقوط حي بابا عمرو في حمص الخميس الماضي الضغط على عدد من المناطق التي تعتبر معاقل للمنشقين والناشطين المناهضين للنظام، وبينها ادلب. الى ذلك ذكرت صحيفة سورية الاربعاء ان مبعوثا صينيا اجرى محادثات امس مع وزير الخارجية وليد المعلم وقادة في المعارضة لتقديم مبادرة من ست نقاط من بكين تهدف الى حل الازمة في البلاد. المبعوث الصيني متحدثاً للتلفاز السوري بعد وصوله دمشق أمس الأول ونقلت صحيفة الوطن عن السفير الصيني السابق لدى سوريا لي هواشين قوله انها "جهود دبلوماسية صينية من اجل الوصول الى حل سياسي لموضوع سوريا". ونقلت الوطن عن المبعوث الصيني "لي" قوله جئت كممثل لوزير الخارجية وهذه جهود دبلوماسية صينية من اجل الوصول الى حل سياسي لموضوع سورية"، موضحا ان مباحثاته مع عرنوس تناولت "رؤية الصين ذات النقاط الست". وكانت الصين دعت في اطار هذه المبادرة الاحد الحكومة السورية وسائر "الاطراف المعنيين" الى وقف اعمال العنف مؤكدة رفضها اي تدخل في الشؤون السورية الداخلية "بذريعة قضايا انسانية". وقالت الصحيفة نفسها ان لي سيجري مباحثات مع قيادات من معارضة الداخل منها هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الوطني الديموقراطي بقيادة حسن عبد العظيم وتيار بناء الدولة السورية الذي يرأسه لؤي حسين والجبهة الشعبية للتغيير والتحرير بقيادة قدري جميل. وتستمر زيارة لي الى سورية يومين، كما قالت الصحيفة التي نقلت عن الموفد الصيني قوله ان "الهدف الرئيس لزيارته هو شرح رؤية بلاده والمنطلقات التي استندت عليها في صياغتها وتبادل الآراء مع الجانب السوري". سورية مؤيدة للنظام خلال تجمع لأنصار الأسد