انطلاقا من مسؤولية وزارة الصحة حيال توفير ( الصحة للجميع ) وتأكيداً لاهتمامها وحرصها على خدمة كل مواطن ومقيم على ثرى مملكتنا الحبيبة . بدأت الوزارة مرحلة جديدة من العمل الجاد والمخلص والعمل بروح الفريق الواحد شعارها تقديم أفضل خدمة طبية للمريض ونيل رضاه والمحافظة على صحته وسلامته، غايتنا في ذلك رضا المولى عز وجل ثم تنفيذ التوجيهات السديدة من لدن ولاة الأمر يحفظهم الله الذين تحظى الخدمات الصحية في مملكتنا الغالية بجل اهتمامهم ورعايتهم، حيث تنتشر في طول البلاد وعرضها آلاف المراكز الصحية ومئات المستشفيات العامة والمرجعية مما يسر للمواطن أن يتلقى العلاج المناسب وهو في مكان إقامته وبين أهله وذويه دون الحاجة للسفر للخارج طلباً للعلاج إلا في الحالات النادرة جداً حيث تسعى وزارة الصحة جاهدة لتقديم أفضل الخدمات الصحية والمساهمة في الارتقاء بها إلى أعلى المستويات .. ولعل خير دليل على ما تلقاه الخدمات الصحية من اهتمام بالغ وحرص شديد هو ما يتم تخصيصه للقطاع الصحي في الميزانية العامة للدولة من مبالغ تزداد عاماً بعد عام. وتعتبر منطقة الجوف إحدى مناطق المملكة العزيزة على قلوبنا جميعاً والتي تشهد افتتاح وإنشاء العديد من المشاريع الصحية للمدن الرئيسية والمحافظات والقرى حيث تسعى وزارة الصحة جاهدة إلى رفع مستوى الخدمات الصحية (كماً وكيفاً) في كافة المستويات الوقائية والعلاجية والتشخيصية والتأهيلية . ويطيب لي أن أتوجه بجزيل الشكر والامتنان لصاحب الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الجوف على توجيهاته ودعمه للقطاع الصحي بالمنطقة، وما هذا اللقاء الحواري لسموه مع المواطنين إلا دليل ساطع على جهود سموه الحثيثة والمتواصلة للارتقاء بالخدمات الصحية بمنطقة الجوف، والذي يهدف من خلاله إلى مناقشة المعوقات ومعرفة المتطلبات وإبراز توصيات الحوار واحتياجات المنطقة من الخدمات الصحية المختلفة.. وختاماً أسأل المولى العلي القدير أن يديم على بلادنا الغالية نعمة الأمن والاستقرار والرخاء في ظل قيادتها الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وزير الداخلية يحفظهما الله كما أسأل جلت قدرته أن يوفقنا جميعاً إلى ما يحبه ويرضاه ، وأن يجعل عملنا خالصاً لوجهه الكريم . *وزير الصحة