سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الهيئة الملكية تطلق فعاليات المنتدى السعودي الثاني للصناعات التحويلية اليوم وزير البترول ورؤساء الشركات البتروكيماوية في نقاشات جريئة لإقامة مصانع تحويلية جديدة
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - يرعى صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع اليوم حفل افتتاح المنتدى السعودي الثاني للصناعات التحويلية والمعرض المصاحب له الذي تنظمه الهيئة الملكية للجبيل وينبع في مدينة الجبيل الصناعية على مدى يومين وبحضور ومشاركة عدد من أصحاب السمو الأمراء والوزراء والرؤساء التنفيذيين للشركات البتروكيماوية والتعدينية والمصافي النفطية المحلية والعالمية وصانعي القرار والمخططين الاقتصاديين والصناعيين والمستثمرين والخبراء ذوي الاختصاص. ورفع سمو رئيس الهيئة الملكية أسمي آيات الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين على تفضله برعاية هذا المنتدى الاستراتيجي الهام الذي يعد احد الأدوات الهامة لتجسيد الخطط التنموية الطموحة والرؤى الثاقبة نحو تعزيز قاعدة الاقتصاد الوطني وتنويع موارده من خلال تعظيم القيم المضافة للمواد الخام الأولية التي تنتجها الصناعات الأساسية البتروكيماوية والتعدينية والتكريرية لتشكل مرتكزا رئيساً لتطوير الصناعات التحويلية بالمدن الصناعية الجبيل وينبع ورأس الخير والتي تعول عليها الحكومة آمالاً كبيرة لجذب المزيد من الاستثمارات واستقطاب رؤوس الأموال المحلية والعالمية لدعم الإستراتيجية الوطنية للصناعات والإسهام في تحقيق التنوع الاقتصادي وتوفير المزيد من فرص العمل للمواطنين. وأردف سموه قائلاً أن المملكة نجحت بتحقيق مراكز دولية متقدمة في الصناعات الأساسية المعتمدة على الغاز كلقيم والتوجه الآن لدعم الصناعات التحويلية التي تستخدم هذه المنتجات كلقيم والوصول من خلال سلسلة القيمة المضافة إلى احتياج المستهلك من خلال تعزيز التكامل بين الجهات الحكومية والصناعات الأساسية والتحويلية لتسريع عجلة التنمية كون حجم الاستثمارات وحجم الإنتاج ونسبة الصادرات من منتجات الصناعات التحويلية تمثل أهمية قصوى للتنمية الوطنية. يشار إلى أن المنتدى سيركز على إبراز الصناعات التحويلية وما تحتويه من فرص استثمارية واعدة، إضافة إلى استعراض التقنيات الصناعية الحديثة وفرص الاستثمار التي تؤدي دوراً محورياً في تعزيز وتنوع اقتصاد المملكة، وسيتم إلقاء الضوء أيضاً على تجربة جهود الدولة في دعم الصناعات التحويلية من خلال الواقع العملي، إضافة إلى تشجيع وتمكين الاستثمار في الصناعات التحويلية والمنتجات الاستهلاكية، ومناقشة التوجهات المستقبلية للصناعات التحويلية المحلية والعالمية. ويتمحور المنتدى حول الخطط الإستراتيجية التي وضعتها المملكة لتطوير قطاع الصناعات التحويلية من مختلف الأصعدة اعتماداً على الجدوى الاستثمارية والمزايا المتاحة، وإبراز الدور العملي للصناعات البتروكيماوية والمنتجات الخام الأساسية في دعم الصناعات التحويلية، إضافة إلى طرح مبادرات جديدة واعدة لتهيئة العديد من الفرص الاستثمارية للصناعات المتوسطة والصغيرة. وسيشهد المنتدى مشاركة عدد من الجهات من بينها وزارة البترول والثروة المعدنية، ووزارة التجارة والصناعة، ووزارة المالية، والبرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية، بالإضافة إلى شركة سابك، وأرامكو، والتصنيع الوطنية، ومعادن، وبترورابغ، وشيفرون فيليبس للبتروكيماويات، وداو للكيماويات، واكسون موبيل، وبكتل العربية السعودية، وغيرها من الشركات المحلية والعالمية، فيما سيلقي وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي المتحدث الرئيسي للمنتدى ورقة عمل مهمة تتصدر أعمال المنتدى.