قالت رئيسة الفريق النسوي مديرة عام التوعية الإسلامية الدكتورة حصة بنت عبدالرحمن الوايلي إن الغاية العظمى من إنزال هذا القرآن هو عبادة الله وحده لا شريك له ، وإقامة الدين الذي ارتضاه الله لخلقه ، وأمروا بتلاوته آناء الليل والنهار قال تعالى : (إِنَّ اَلَّذينَ يَتلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصّلاَةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقنَاهُم سِرّاً وَعَلاَنِيةً يَرجُونَ تِجََارَةً لَّن تَبُورَ) ،فالقرآن معجزة في بلاغته ، معجزة في آياته ، معجزة في بيانه ، إن أسرار هذا القرآن لا تنفذ وكنوزه الهادية في غزارة معانيها والمتضمنة في جلال مراميها ستبقى لا تنتهي ، كما أن في القرآن تقويما للسلوك وتنظيما للحياة من استمسك به فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والاشتغال بالقرآن من أفضل العبادات ومن أعظم القربات ويهدي لأقوم الأفعال ، وأفضل الأعمال ، كما يسهم في دعم أمن المجتمع وسلامته ، ووقاية النشء من الزيغ والانحراف وتحصينهم ضد الأفكار الهدامة والمبادئ الفاسدة وإبعادهم عن مزالق الشبهات والضلالات وإرساء القيم التربوية الصالحة. جاء ذلك في تصريح لها بمناسبة انعقاد منافسات الدورة الرابعة عشرة للمسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات في الرياض. وأضافت الدكتورة حصة الوايلي تقول : يأتي اهتمام ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة – وفقهم الله – بالقرآن الكريم والاعتناء به وتعظيمه ، وتشجيعهم لحفظته والمتقين له امتدادا لخيرية هذه الأمة المحمدية ، ومما يذكر فيشكر ما قام به صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع – وفقه الله – من إقامة مسابقة حفظ القرآن للبنين والبنات ، وما وصلت إليه هذه المسابقة المباركة من مستوى رفيع ، وإقبال كبير من أفراد المجتمع على التنافس فيها والترشيح لها إلا دلالة واضحة جلية وعلامة بارزة على نجاحها. وانتهت قائلة : لقد بذل سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز بسخاء في سبيلها ، وشجع على استمرارها حتى أضحت من أكبر المسابقات المتميزة المهمة وهي من الإعانة على البر والتقوى ومما يضاف إلى مكرمات ومناقب سموه نسأل الله أن يجزل مثوبته وأن يبارك في جهده.