لم يخفق المنتخب الاولمبي السعودي انما فشل المدربون وليس اللاعبون فالمنتخب لعب بأكثر من تشكيلة واكثر من عنصر بعضهم استبعد قبل مباراة كوريا الحاسمة، كان بالامكان الاعتماد من المدرب البرازيلي روجيرو ومساعده صالح المطلق مع الاعتماد على عناصر افضل من التي كانت موجودة، خصوصاً انه خلال منافسات المنتخب الاولمبي لم يكن للمنتخب الاول استحقاقات دولية، وعلى سبيل المثال نواف العابد وسالم الدوسري ويحيى الشهري وابراهيم غالب ياسر الشهراني أليسوا قادرين على تجاوز المنتخبات الاولمبية ام ان المصلحه الخاصة تغلبت على المصلحه العامة؟ * فكرة استعانة النصر بدكتور باخصائي نفسي في معسكر الدوحة لازالة بعض الضغوط الجماهرية وابعاد اللاعبين عن الجو المشحون ادارياً خطوة موفقة وتستحق الاحترام. * في ظل العجز المالي الذي يعاني منه النصر والاتحاد رأينا فارسين يعملان بجد ويدعمان اداراتيهما في الاوقات العصيبة هم حسام الصالح من النصر وعيد الجهني من الاتحاد اعضاء شرف وهما يغنيان عن 100عضو من اعضاء "الترزز الاعلامي". * قرأت في الاسبوع الماضي مقال في "دنيا الرياضة" لعادل الدوخي تمجيدا بالمهاجم ناصر الشمراني والتأكيد على انه اللاعب القاري، هنا استوقفتني هذه الكلمة، حينما يحقق انجازا لبلده وناديه خارجياً يكون لاعباً قارياً مثل "عابر القارات" مرزوق العتيبي وعبدالله الشيحان هذان هما من يطلق عليهما اللاعبان القاريان وليس لاعب نجح محلياً فقط.