لم يظهر فريق القادسية الأول لكرة القدم بمستوى فني مميز في الثلاثة مواسم الأخيرة التي تلت صعوده من دوري الدرجة الأولى برفقة فريق الفتح، ففي آخر موسمين يحتل الفريق مرتبة متأخرة في سلم الترتيب وتحديدا يكون موقعة قريبا من الفريقين الهابطين، وفي هذا الموسم بات مهدداً بالهبوط وليس بينه وبين التعاون صاحب المرتبة ماقبل الأخيرة سوى نقطتين إذ يملك 16 نقطة، وفي الدور الثاني في الدوري لم يقدم مايشفع له بالبقاء إذ حصد إلى الآن 4 نقاط من أصل 21 نقطة. وإذا ما استمر الفريق على هذا الوضع فسيكون أحد الهابطين لمصاف دوري الدرجة الأولى، برغم مايملكه الفريق من لاعبين مميزين لفتوا أنظار مدربي الأندية الأخرى، وأيضا الاستقرار الفني بوجود المدرب البرتغالي ماريانو، إلا أنه بعيد عن المنافسة. ولكن عوضت "الفئات السنية" جماهير القادسية التي حزنت على العروض المتواضعة للفريق الأول بأن استطاعت المنافسة، ففريق الشباب حصل على المركز الثاني في كأس الاتحاد السعودي، وحاليا يتصدر الدوري الممتاز، أما فريق الناشئين فيحتل المركز الخامس في الدوري وبفارق أربع نقاط عن المتصدر، ويملك الفريقان العديد من الأسماء الواعدة التي سيكون لها شأن في المستقبل، والمتابع للفئات السنية يجد أن هناك عملا كبيرا من المدرب الوطني سعد الشهري الذي استطاع أن يصل بالفريقين إلى قمة الترتيب وأيضا أن يقدم العديد من الأسماء المميزة التي ينتظرها مستقبل كبير، وخصوصا أن القادسية قدم في السنوات الأخيرة عددا من الأسماء الكبيرة مثل ياسر القحطاني ومحمد السهلاوي وخالد الغامدي وسعود كريري وسعيد الودعاني ويوسف السالم وعبدالملك الطريدي وعبده حكمي وحاليا هناك الظهير الأيمن ياسر الشهراني.