تقول دراسة جديدة إن الروائح في السيارة تؤثر في مزاج السائق وميوله إلى السرعة أو العصبية، وبالتالي تساهم في حوادث السير. وقال النادي الملكي للسيارات ببريطانيا (راك) الذي أنجز الدراسة إن هناك عطوراً قد تساعد السائق على التركيز والتعرف على الأخطار المحتملة في الوقت المناسب. وتؤكد سو نيكولسون من راك ان درجة تأثير الرائحة في السياقة مفاجئة للغاية. وسبق وأكدت دراسة أمريكية أن رائحة القرفة تساعد على التركيز، وأن رائحة النعناع تجعل الشخص لا ينزعج بسهولة. لكن دراسة النادي الملكي للسيارات تضيف إن هناك روائح من الأفضل تجنبها نظراً لتأثيرها السيئ على مزاج السائق أو حالته النفسية. فتقول مثلاً إن رائحة الياسمين والخزامى وبعض الزهور العطرية قد تشكل خطراً على السائق لأنها تتسبب في الارتخاء. ويذكر ان معظمها يستعمل ضد الأرق. ومن الروائح التي ينصح راك بتجنبها: - رائحة العشب المقصوص حديثاً. لأنها توحي بالاسترخاء وتضعف التركيز. - الروائح المنبعثة من أكياس الطعام والخبز الطري، حيث قد تتسبب للسائق في شيء من العصبية إن كان جائعاً. - العطور وما بعد الحلاقة، لأنها تثير الغرائز. أما الروائح التي تحبذها الدراسة، فهي: - الليمون والقهوة. ومن المعروف انها تساعد على صفاء الذهن. - هواء البحر الذي يشجع على التنفس بعمق واسترخاء العضلات. - الروائح التي تميز السيارات الجديدة أو التي تنبع من خليط مواد التنظيف، وهي تجعل السائق أكثر انتباهاً خلف عجلة القيادة.