سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
منتدى الصناعات التحويلية بالجبيل يستلهم خطط منتجي البتروكيماويات لخفض صادراتهم تقارير: 85% من البوليمرات التي تنتجها السعودية يتم تصديرها للأسواق العالمية
أعلنت الهيئة الملكية بالجبيل عن مساعٍ حثيثة نحو إبراز دور المملكة الاستراتيجي في دعم التكامل بين الصناعات البتروكيماوية الأساسية والصناعات التحويلية المعتمدة على منتجات الأولى بما يتماشى مع تطلعات الحكومة المتمثلة في دعم الخطط التنموية للمملكة، وإبراز دور المملكة كمحرك للنمو الاقتصادي العالمي. وتتطلع الهيئة الملكية من خلال منتدى الصناعات التحويلية الثاني الذي يعقد تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- والذي تنظمه الهيئة الملكية للجبيل وينبع وتستضيفه مدينة الجبيل الصناعية يومي الثلاثاء والأربعاء 6-7 مارس 2012م، التركيز على هذه الإستراتيجية وتوظيف محاورها لإبراز دور المملكة من خلال دعوة الشركات الاستثمارية الوطنية والعالمية المتخصصة لتعظيم الاستفادة من منتجات الشركات البتروكيماوية والمعدنية الأساسية المنتجة بالمملكة والتي يتم تصدير نسبة كبيرة من منتجاتها للأسواق العالمية. وتشير التقارير إلى أن نحو 85% من البوليمرات التي تنتجها الصناعات البتروكيماوية الأساسية السعودية يتم تصديرها للأسواق العالمية في وقت يؤمل أن يتم تحقيق تكامل صناعي من خلال الاستثمار بالصناعات التحويلية التي تعتمد في مدخلاتها على منتجات الصناعات الأساسية، مما سيحقق تنمية اقتصادية شاملة للمملكة خصوصا في تنويع مصادر الدخل وتوفير فرص عمل واعدة لشريحة الشباب المتنامية. ومن المتوقع أن يخرج المنتدى بالعديد من التوصيات الجديدة لتفعيل المزيد من الخطوات العملية لتمكين المبادرات الواعدة على ارض الواقع وتذليل المزيد من العقبات التي تواجه المستثمر، كما سيتضح للجميع نتائج التكامل الناجح بين مقدم الخدمة ومزود اللقيم والمستثمر إذا توفرت البيئة الاستثمارية. وحول أبرز المعوقات التي قد تؤخر وجود مصانع كبرى تعنى بالصناعات التحويلية في السعودية وكيفية العمل على تسهيلها أوضحت الهيئة الملكية أن من أبرز المعوقات ذات العلاقة بالصناعات التحويلية تكمن في المنافسة بالأسواق العالمية وخصوصا مع الدول مثل الصين والهند التي لديها طاقات إنتاجية عالية وأسواق محلية كبيرة مدعمة بالقدرة على استيعاب هذه المنتجات، ومن المعوقات أيضاً محدودية الميزانيات المخصصة للبحث والتطوير والتي لها دور كبير في تخفيض تكاليف الإنتاج وتطوير منتجات جديدة وبأسعار منافسة. وتعمل الهيئة الملكية حاليا على تعظيم القدرة التنافسية للصناعات التحويلية من خلال تبني مبادرات خاصة بذلك والتي منها الخدمات المشتركة وتطوير مواقع مخصصة لمراكز البحث والتطوير، وأخرى للخدمات اللوجستية، وتوفير الخدمات بجودة واعتمادية عالية.