بدأ الناخبون في السنغال الإدلاء بأصواتهم أمس الأحد في انتخابات رئاسية وسط أجواء من التوتر منذ إعلان الرئيس عبدالله واد (85 سنة) ترشحه لولاية ثالثة بينما دعت المعارضة إلى اقتراع جديد بدونه، إذا أعيد انتخابه. وقد دعي 5,3 ملايين ناخب إلى التصويت في الدورة الأولى من انتخابات تعد الأكثر اضطرابا في تاريخ السنغال بعد أعمال عنف أسفرت عن سقوط قتلى. وفتحت مراكز التصويت البالغ عددها 11 ألفا و900 أبوابها في الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي. وقال صحافيون إن مئات الأشخاص ينتظرون ليتمكنوا من التصويت منذ ساعات قبل فتح المراكز. ويخوض الانتخابات إلى جانب الرئيس 13 مرشحا بينهم ثلاثة رؤساء وزراء سابقين هم مصطفى نياس وادريسا سيك وماكي سال، وزعيم الحزب الاشتراكي عثمان تانور ديينغ. واقترحت حركة 23 يونيو (ام 23) السبت بتنظيم انتخابات رئاسية جديدة "خلال مهلة تتراوح بين ستة وتسعة أشهر"، على أن يتعهد الرئيس واد "بعدم الترشح لها".