توالت ردود الفعل الغاضبة على إثر الاعتداءات الأخيرة التي طالت بعض مقرات الاتحاد العام التونسي للشغل في عدد من ولايات الجمهورية والتي اتهمت فيها قيادة الاتحاد عناصر منتمية ل «حركة النهضة» على خلفية إضراب أعوان البلدية لمدة أربعة أيام والذي سانده الاتحاد العام التونسي للشغل بعد تلكؤ الحكومة في تطبيق بنود اتفاق الزيادة في الأجور الذي أقرته الحكومة المؤقتة السابقة بقيادة الباجي قائد السبسي. واحتشد صباح السبت الآلاف من مناضلي الاتحاد العام التونسي للشغل والمجتمع المدني أمام مقر الاتحاد بساحة محمد علي رافعين الأعلام الوطنية وأعلام الاتحاد ومرددين عدة شعارات مساندة للاتحاد ومستهجنة للاعتداءات على مقراته وعدد من الشعارات الأخرى التي تساند مسيرة الاتحاد. كما أدى الوزير الأول السابق الباجي قائد السبيسي والوزير السابق في حكومته الطيب البكوش و نورالدين حشاد نجل الزعيم الشهيد فرحات حشاد زيارة إلى مقر الاتحاد العام التونسي للشغل لإعلان مساندتهم له بعد الاعتداءات على مقراته كما قام عدد من ممثلي الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني بوضع باقات زهور أمام مقر الاتحاد.