أكد وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون الاقتصادية والطاقة والبيئة الدكتور روبرت هورماتس عمق العلاقات السعودية الأمريكية. وقال في لقاء جمعه بنخب ورجال أعمال بشؤون الاستثمار بين المملكة والولايات المتحدة: منطقة الشرق الأوسط تتغير بسرعة، سياسيا واقتصاديا، لكننا محظوظون بشريك ثابت في المنطقة كالسعودية. وأضاف: العلاقات بين المملكة والولايات المتحدة طويلة الأمد وترتكز على أهداف اقتصادية مشتركة، مشيرا الى أن مجال الطاقة هو أكثر قطاع يشترك فيه الطرفان، لكنه ليس القطاع الوحيد حيث لدى الشركات الأميركية علاقات قوية على مر السنين مع نظيراتها في السعودية، مضيفا أن قطاعات النقل والبنية التحتية والقانونية والمالية لديها سجل قوي للنجاح. وشدد على أن بلاده ملتزمة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع المملكة باعتبارها تمثل فرصة كبيرة تساعد على نمو الاقتصاد الأمريكي"، مبيناً أن الاقتصاد السعودي هو أكبر اقتصاد في الشرق الاوسط. وتابع هورماتس: تلتزم حكومة المملكة بالتنوع الاقتصادي، وهناك اهتمام كبير بالطاقة المتجددة والتعليم وتطوير البنى التحتية والأمن الغذائي والمائي والسياحة، مؤكدا أنها شريك أساسي ولها دور مهم في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما في تعزيز النمو الاقتصادي للدول المتعثرة. وتطرق الى زيارته الى المملكة وكيف كانت مثمرة لدفع العمل الاقتصادي المشترك بين الطرفين الى الأمام. وقال: ناقشنا مع المسؤولين في المملكة كيفية تحقيق أهدافنا المشتركة والانخراط في القضايا التي لها صلة بمجتمع رجال الأعمال بين البلدين، مشيراً الى ان بلاده ترغب استكشاف العمل التجاري مع المملكة ضمن اتفاق(تيفا)، التي تساهم في تسريع العلاقات الاستثمارية بين الشركات الأمريكية والسعودية. وأشاد بالاقتصاد السعودي، مؤكدا انه أكبر اقتصاد في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وقد نجا من الأزمة المالية التي عصفت بكثير من الدول، وتتطلع الشركات الأمريكية الى بناء مشاريع ضخمة في مجال الطاقة والبتروكيماويات وصناعة التكنلوجيا العالية الدقة والداعمة للاقتصاد المعرفي.