ضمن منظومة تطوير وسائل التعبئة والاستخدام الآمن لأسطوانات غاز البترول المسال بدأت الشركة الغز والتصنيع الاهلية باستبدال صمام الأسطوانة الحالي (الأفقي) المسنن بصمام عمودي ذاتي الغلق مزود بصمام أمان لخفض الضغط داخل الأسطوانة والإبقاء عليه في الحدود المسموح بها لتجنب تعريض الأسطوانة لأية أضرار. وواكب ذلك استخدام منظم للتحكم بضغط الغاز وكمية تدفقه وفقاً لتعليمات واشتراطات المواصفة السعودية رقم/ 121 وتاريخ 7/5/1416ه الخاصة بمنظمات الضغط المنخفض لمحابس أسطوانات الغازات البترولية المسالة والمواصفة السعودية رقم/ 168 وتاريخ 10/6/1421ه الخاصة بمواقد الطهو المنزلية. وقد حددت المواصفة المذكورة أن يكون ضغط الغاز الخارج من المنظم والداخل للموقد ب 30 +- 5 مللي بار مع كمية تدفق للغاز بمعدل يصل إلى 1500 غرام في الساعة، كما منعت المواصفة تركيب أي أداة في المنظمة تسمح بتعديل الضغط عن ما هو محدد بالمواصفة. ومع بدء تداول الأسطوانات بالصمام الجديد (الرأسي) والذي تحملت الشركة قيمته وكامل تكاليف استبداله. وردت شكاوى من بعض مستخدمي تلك الأسطوانات بأن المنظم الجديد ضغطه ضعيف ولا يؤدي الغرض المطلوب، فإن الشركة تود إيضاح ما يلي: - المنظم مطابق لمتطلبات واشتراطات المواصفة السعودية الخاصة بالمنظمات ومواقد الطهو وفقاً لما سبق الإشارة إليه. - المنظم مصمم ومصنع وفقاً لأحدث التقنيات كما أنه يتميز بسهولة في التركيب وأمان بالاستخدام. - يعطي المنظم الطاقة التبخيرية الكافية للاستخدامات المنزلية العادية وللمواقد المطابقة للمواصفات السعودية وقد أخضع لاختبارات عديدة وفحوصات متنوعة. - عدم كفايته للمطابخ الكبيرة والمخابز والمواقد غير المطابقة للمواصفات السعودية أمر محتمل لأن لكل مستوى من الاستهلاك معايير ومقاسات مختلفة، وفي بعض الحالات فإنه يلزم استخدام مجموعة من الاسطوانات بالتوازي أو خزانات ذات سعات أكبر بدلاً من الاسطوانات. - منظمات الضغط - بنوعيها ذات الضغط المنخفض وذات الضغط العالي - الموجودة في الأسواق والمزودة بأداة لتعديل الضغط غير مطابقة للمواصفات السعودية وغير مسموح باستخدامها حتى في بلدان صنعها. مع الإحاطة بأن القيام بتسخين الأسطوانات لزيادة الطاقة التبخيرية مخالف لكل أنظمة واشتراطات السلامة ويشكل خطراً جسيماً على الأفراد والممتلكات وتمنعه أنظمة الدفاع المدني بالمملكة والجهات الرقابية في كافة دول العالم.