أكد فضيلة الشيخ حمد بن عبد الله بن خنين المستشار الشرعي وعضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بمراعاة وضع المرأة السعودية ، وذلك بتأمين حياة كريمة لها ، وخاصة ربات البيوت في ظل ما يلقاه المواطن والمواطنة من دعم غير محدود من الحكومة ، وتمنى لكل سعودية غير موظفة بصرف راتب شهري لها فقد أفنت عمرها وشبابها في العناية والتربية ، وهي الأم صانعة الأجيال ، وأنا أوافق الشيخ ابن خنين في كل ما قاله ، وخاصة بالنسبة لربات البيوت ، والمرأة المتزوجة حتى لو كان عندها أولاد تعمل لأن راتب الزوج لا يفي بمتطلبات الحياة ، ورغم أن المرأة ليس مطلوبا منها أن تشارك في مصروفات البيت إلا أن متطلبات الحياة الحديثة تتطلب ذلك ، وأصبح البيت شركة بين اثنين ولهذا يجب أن يكون لها دخل خاص بها ولأنها لا تعمل يجب أن تتكفل الحكومة بهذا الدخل ، وكما تشارك الزوجة في مصروفات البيت يجب أن يشارك الزوج في أعمال البيت وتربية الأطفال ، ولكي تقوم المرأة بمسئوليتها في هذه الشركة يجب أن تتقاسم مع الزوج توصيل الأطفال للمدارس ، وتأمين لوازم البيت ، ولهذا يجب أن يسمح لها بقيادة السيارة الأمر الذي أخذ وقتا طويلا في الجدل والنقاش رغم أنه ليس من المحظورات الشرعية ، ثم إن هناك جرائم كثيرة يرتكبها السائقون الأجانب عدا عن أن الركوب وحدها مع السائق وخاصة في المسافات البعيدة أو أواخر الليل له محاذيره ، وصفوة القول آن للمرأة أن تقوم بواجبها الكامل كربة بيت أو موظفة .