رجفة - لديّ مشكلة أعاني منها قبل خمس سنوات وعمري الآن 21 سنة وهي رجفة ورهبة وتشتت الأفكار ونسيان وكثرة تعرق.. أشعر بضيق عندما أذهب إلى أي دائرة حكومية أو مجمع لوحدي أكون متوتراً أو إذا قابلت صديقاً قديماً أشعر برهبة فما هو الحل؟ - خالد ڤڤ الأخ خالد، أعتقد بأن ما تعاني منه هو رهاب اجتماعي وكما دائماً أقول بأن اضطراب الرهاب الاجتماعي هو اضطراب منتشر بكثرة في المجتمع السعودي ويحتاج إلى علاج نفسي وعلاج دوائي. لذلك انصحك بمراجعة عيادة نفسية للمساعدة. أدوية - في هذه الورقة استشير سعادة الدكتور بهذه الأدوية التي صرفتها خلال الفترة الموضحة بالتقرير المرفق، وهل هذه المدة كافية لمثل هذه الأعراض. أو يتطلب زيادة المدة علماً بأن الأمراض تتمثل بما يلي: 1- قلق واكتئاب. 2- اضطرابات النوم، حتى أنها كانت مستمرة طيلة فترة العلاج السابق. 3- تقلب بالمزاج من فرح وحزن وهم وكآبة وعدم الثقة بالنفس. 4- كثرة السرحان وقلة التركيز. وأخيراً أطلب من سعادة الدكتور الفاضل مساعدتي وإرشادي لما هو مناسب لوضعي النفسي الحالي. - الأخ الفاضل.. الأدوية المرفقة وهي: 1- ترازولام. 2- موثيقال. 3- ريمروق. 4- سيبرام. 5- سيروكسات. هذه الأدوية مجتمعة كثيرة وأرى ان استخدامها مجتمعة ربما لا يكون رأياً صائباً. فأربعة من هذه الأدوية هي أدوية مضادة للاكتئاب والدواء الخامس دواء يحتوي على مادتين إحداهما مضادة للاكتئاب. وبوجه عام أرى ان استخدامها معاً يسبب خدراً للمريض وعدم قدرته على وظائفه الحياتية. وعلمياً هذا أمر غير مفضل، نظراً لكثرة عدد الأدوية والتي هي من فصيلة واحدة. لذا أعتقد ان من الأفضل ان تراجع طبيباً آخر وتستشيره في موضوع هذه الأدوية. القلق - ممكن أعرف ما هو القلق النفسي وما آثاره على الشخص؟ - س. ع. د - ربما ما تقصده هو اضطراب القلق العام. وهو أحد اضطرابات القلق الكثيرة والمتعددة، ويؤثر هذا الاضطراب على الشخص بصورة سلبية، حيث يعاني من الأرق والضيق، وتوقع ان يصاب بأشياء سيئة وان يكون دائماً متوتراً لا يستطيع الاستقرار. وهذا الاضطراب مزعج حيث لا يجعل الشخص يركز بشكل جيد مما يؤدي إلى تدهوره في عمله أو دراسته ويعالج هذا الاضطراب بعلاج نفسي وكذلك دوائي. رهاب - أولاً: أشيد بجريدة «الرياض» وخاصة عيادة «الرياض» وأنا مقيم ومن المتابعين دوماً لجريدتكم العامرة وبالأخص عيادة «الرياض». ثانياً: أشكو من الرهاب أو ما يسمونه الخوف الاجتماعي من حوالي عشرة سنوات وللعلم أنا الآن عمري 27 عاماً وهو عبارة عن الخوف من أي مواعيد وحتى لو كانت من الصالح. دائماً أحب ان أكون لوحدي وكثير التفكير وخجل شديد شديد. وأي مجتمع يزيد عن أربعة أشخاص يصعب علي الجلوس معهم وإذا جلست أكون ساكتاً طول الوقت وإذا تكلمت أكون مطرباً وأيضاً عندي اكتئاب شديد وأرق في النوم وعندي آلام شديدة في الظهر وأتبول بكثرة وأحياناً كل دقيقة وتعرق شديد وبالرغم من أني قد عملت تحاليل ولم أجد شيئاً يذكر وهذه الحالة معي من حوالي العام 1994م وللعلم، ان آلام الظهر والتبول والعرق والاكتئاب والأرق والملل دائماً تجدث في وقت واحد ، أرجو من سادتكم ان توضحوا العلاقة بين الرهاب وبين هذه الآلام إذا وجدت؟ - م. المزاحمية - الأخ الفاضل: ما تعاني منه هو اضطراب الرهاب الاجتماعي كما ذكرت وانصحك بالذهاب ومراجعة عيادة نفسية لمساعدتك. فالرهاب الاجتماعي اضطراب مزعج يسبب أحياناً اعاقة للشخص في حياته العلمية والعملية وفي حالتك انت أرى ان الأمر جاد ويحتاج إلى علاج.