رعت سمو الأميرة سارة بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بالنيابة عن حرم خادم الحرمين الشريفين سمو الأميرة حصة الشعلان مساء أمس الأول ندوة (أخطار إشعاعية وكيميائية ) التي نظمها القسم النسائي بمكتبة الملك عبدالعزيز. وشهدت الندوة حضورا من الأكاديميات والمثقفات والمهتمات كعميدة كلية الأمير سلطان د. نورة أبا الخيل وعميدة كليات البنات السابقة د. فادية الصالح، بينما كان في استقبال سموها مديرة المكتبة نورة الناصر ومنسوبات المكتبة. واستهلت الندوة بكلمة المشرفة العامة على المكتبة النسائية نورة بنت صالح الناصر رحبت في مستهلها براعية الأمسية والضيفات موجهة الشكر لسمو الأميرة على الدعم المتواصل للبرامج والأنشطة. وقالت الناصر: إن مكتبة الملك عبدالعزيز تحظى برعاية سامية من لدن خادم الحرمين الملك عبدالله - حفظه الله - ولها دو بارز في الساحة الثقافية داخل المملكة وخارجها منذ امتدت يد العطاء عندما أمر - رعاه الله - بفتحها لجميع أفراد المجتمع ومن هذا المنطلق اتخذت مكتبة الملك عبدالعزيز نهجا حضاريا بتوفير مصادر المعرفة لمرتاديها بأحدث الأساليب التقنية وتنفيذ مشاريع كبيرة ومبادرات سامقة تنهض بالثقافة الوطنية. من جهتها، قالت الأميرة سارة: إن الندوة كانت رائعة ومفيدة وقد استمتعت بالحضور لما تحمله الندوة من فائدة كبيرة لأن خطر المواد الكيميائية ومخاطر التلوث يهدد الكثير من البيوت. وكانت قد أدارت الندوة التي تهدف إلى التوعية بمخاطر المواد الكيميائية والإشعاعية الدكتورة أماني شفيق عواد أستاذ العقاقر بقسم الكيمياء بجامعة الملك سعود وشارك في الندوة كل من الدكتورة نبيلة عبدالعزيز الجابر أستاذ مشارك في الكيمياء العضوية بجامعة الملك سعود. والدكتورة عواطف هندي أستاذ مشارك في كلية العلوم جامعة الأميرة نورة وقد تحدثت هندي عن التلوث في أبسط صوره وهو الإشعاع الزائد كالفحم المستخدم في المنازل والتكييف وأشعة الميكروويف والجوالات.