قام حوالي 200 تونسي من ساكني مناطق الشمال الغربي المتاخمة للحدود التونسيةالجزائرية بالتوجه لمنطقة الحدادة الجزائرية في حركة احتجاجية على ما أسموه بتردي أوضاعهم الاجتماعية وللتنديد بما اعتبروه تهميشا لمطالبهم من قبل السلط المعنية في بلدهم. وذكرت "التونسية" التي أوردت الخبر أن مصدرا أمنيا أكد أن السلطات الجزائرية قامت بتعزيزات أمنية مكثفة على الشريط الحدودي الفاصل بين منطقة الحدادة الجزائرية ومنطقة ساقية سيدي يوسف التونسية وأن الأمن الجزائري لا يزال يتفاوض مع التونسيين الذين عبروا الحدود لإقناعهم بالرجوع إلى تونس. وفي المقابل يقف عدد من قوات الأمن التونسي على الحدود محاولين التصدي لأي عمليات أخرى لخرق الحدود. من جهتها نقلت صحيفة "الشروق" الجزائرية الثلاثاء عن مصدر أمني قوله إن الأجهزة الأمنية أرسلت إلى مراكز الأمن في كامل البلاد نسخا عن قائمة جديدة لأسماء وصور الإرهابيين المرشحين لتنفيذ عمليات انتحارية داخل الجزائر، تضمنت 28 اسما جديدا، بينهم ثلاثة من جنسية ليبية، وذلك "لاتخاذ الإجراءات اللازمة، للتحصن من أي عملية انتحارية خلال الأيام المقبلة التي تتزامن مع الانتخابات التشريعية المقررة في 10 مايو المقبل".