يستهل صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم اليوم بزيارة تفقدية لمنطقة حائل يقف خلالها على عدد من المشروعات التعليمية والتربوية، كما سيشارك في الحفل الذي سيقام تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن أمير منطقة حائل لوضع حجر الأساس لأول مركز علمي ضمن سلسلة المراكز العلمية التي سيتم تدشينها في كافة مناطق المملكة ضمن مشروع المراكز العلمية التي تنفذها وزارة التربية والتعليم . ويرافق سموه في هذه الزيارة أصحاب نواب الوزير وأعضاء اللجنة الإدارية، الذين يمثلون وكلاء الوزارة وعدد من مديري العموم. وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم محمد بن سعد الدخيني أن الزيارة هي للوقوف على أداء الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة حائل ، وتفقد العديد من المنشآت التربوية والتعليمية ، وسيلي هذه الزيارة عدد من الزيارات لمناطق المملكة الأخرى. وستشمل الزيارة افتتاح مبنى مدرسة الأمير سعود بن عبد المحسن الثانوية في مدينة حائل، والوقوف على عدد من المشروعات التربوية القائمة التي تم استلامها مؤخراً، والاطلاع على الخطة التشغيلية للإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة حائل. و بين أن سمو وزير التربية والتعليم وجه أعضاء اللجنة الإدارية البالغ عددهم 13 عضواً بزيارات متفرقة للمدارس والاستماع للهيئة التعليمية والإدارية ولقاء الطلاب والطالبات، ووضع الخطط الكفيلة بمعالجة الملاحظات وتعزيز الأدوار من أجل تحقيق الرسالة التربوية والتعليمية، واستعراض البرامج التطويرية التي سيتم تنفيذها بإذن الله في المرحلة القادمة والرفع بجميع الملاحظات والاقتراحات وتضمينها خطط الوزارة المركزية إيماناً من سموه بأهمية المشاركة الميدانية وتحقيق التواصل الفاعل مع الميدان التربوي . وأضاف المتحدث الرسمي باسم الوزارة أن سمو وزير التربية والتعليم وأعضاء اللجنة الإدارية سيحضرون اجتماع المنطقة الذي سيعقد برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن في مقر الإمارة وسيستعرض سمو وزير التربية والتعليم رؤية الوزارة عن تطوير التعليم المبنية ضمن التوجهات الحالية للوزارة، وأبرز ما تحقق من مشروعات تستهدف العملية التربوية والتعليمية، إضافة إلى الاستماع إلى مرئيات أعضاء مجلس منطقة حائل حول خطة الوزارة المستقبلية.يذكر أن المراكز العلمية هي أحد مخرجات مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم "تطوير" وتعد من أهم البرامج التي تسعى وزارة التربية والتعليم إلى تفعيلها وتستهدف الطلاب والطالبات وتقوم على تأسيس منشآت تربوية تعليمية منتجة وحاضنة لممارسة البرامج والفعاليات والأنشطة العلمية وفقاً للأهداف التربوية التي ستسهم في إعداد جيل قادر على التفاعل مع متغيرات العصر في إطارها الإيجابي لصالح الوطن والمواطن، وستكون مخرجاتها بإذن الله قادرة على تحقيق الأهداف والتوجهات المستقبلية التي يرسمها ويخطط لها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله . وتتطلع الوزارة ومسؤولوها إلى أن تحقق هذه الزيارة الأهداف المرجوة منها وأن تسهم في تحقيق الرؤية الطموحة لتطوير العمل التربوي والتعليمي وفق محددات الخطة المستقبلية للوزارة الرامية إلى التحول إلى مجتمع المعرفة وبناء مجتمع منافس يسهم في تحقيق التنمية المستدامة .