ثمّن رئيس مجلس الأعمال السعودي التونسي الدكتور سليمان بن إبراهيم العييري زيارة رئيس الوزراء التونسي والوفد المرافق له للمملكة، واعتبرها مؤشرا على قوة ومتانة العلاقة بين البلدين الشقيقين، مفيدا بأن زيارة رجال الأعمال السعوديين لتونس العام 2010م طرحت العديد من الهموم التي يمثل حلها مدخلاً مهماً لتطوير العلاقات التجارية بين البلدين، حيث يؤمل من خلال زيارة دولته للمملكة أن تكون البداية لمعالجة كافة تلك العقبات. وعن تلك المعوقات قال العييري إن النقل يمثل أهمها حيث يمثل أهمية كبيرة للقطاع الخاص وهو عصب العمل بالنسبة لانتقال البضائع بين البلدين ومن ثم إلى شمال أفريقيا، داعيا إلى وجود منطقة حرة بين البلدين ودخول الشركات السعودية للمشاركة في إعمار ليبيا انطلاقا من تونس والتوسع في مشاريع المجمعات العقارية وإقامة معارض دائمة ضمن شركة تسويق للمنتجات في البلدين وإنشاء شركة طيران تجاري لزيادة الأعمال والتواصل بين البلدين حيث ان الرحلات الحالية غير كافية. وأضاف بأن هذه الهموم والمعوقات التي تحد من التوسع في الاستثمار على نطاق المستثمرين والسياح ورجال الأعمال، إضافة للتسهيل المطلوب في إجراءات الحصول على التأشيرات، والتي يرغب قطاع الأعمال السعودي من دولة رئيس وزراء تونس العمل على إيجاد معالجات عاجلة لها بما يسهم في تعزيز وتوطيد العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين.