لا يزال عدد من قائدي السيارات يمارسون مخالفات مرورية واضحة للعيان وفي شوارع رئيسية وذلك من خلال صعودهم للأرصفة والسير باتجاه معاكس دون مراعاة للسيارات التي تسير بالاتجاه الآخر. ويأتي هذا التصرف نتيجة الازدحام المروري الذي يتطلب قضاء وقت طويل لكي يتم تجاوز الاشارة خصوصاً في أوقات الذروة التي تشهد حركة مرورية عالية. وبالرغم من تواجد أماكن مخصصة لرجل المرور أمام الاشارة لكي يقوم بتنظيم حركة السير ورصد المخالفات إلا أن ذلك لم يجد فلا يزال الزحام وتجاوز الإشارة يتطلبان وقتاً طويلاً للعبور. وفي مخرج (14) بالدائري الشرقي قام المرور بطريقة بدائية لإيقاف مخالفات تجاوز الرصيف وذلك من خلال قيامه بوضع خرسانات لوقف السيارات وتنظيم الحركة في منظر غير حضاري كان من المفترض ان تتم معالجة هذه المخالفة بإيجاد الحل الافضل لها. عدد من مستخدمي الطريق أكدوا ل«الرياض» انه يشهد زحاماً شديداً يدفع البعض الى صعود الارصفة للتجاوز برفع مستوى الرصيف عن الأرض أو وضع اعمدة كما في مخرج (10) بطريق الأمير عبدالله تقاطع الملك عبدالعزيز وقد أعطت شكلاً آخر رائعاً. مضيفاً احدهم الا اننا نأمل ان يتم تفعيل دور رجل المرور وتنظيم سير السيارات لا أن يتم وضع خرسانات تسببت في تضييق المسار قد تلحق البعض بالوقوع بحوادث. الجدير بالذكر ان الدائري الشرقي يشهد ازدحاماً مرورياً نتيجة اعمال الصيانة في مخرجي 15 و16 وتجاوزت من قبل العديد من المركبات دون ان يكون هناك تواجد مروري خاصة أوقات العصر والمساء حيث يقوم أصحاب الشاحنات بعكس السير من خلال صعود الأرصفة دون النظر للقادمين. الغياب المروري وعدم متابعة حركة السير قد يتسببان بوقوع حوادث شنيعة للغاية.