قال باحثون أميركيون إن استخدام الهواتف الخليوية يزيد من السلوك الأناني ويجعل المرء اقل دراية لمحيطه الإجتماعي. وأجرى باحثو التسويق بجامعة ماريلند مجموعة من الاختبارات شملت مستخدمي هواتف خليوية من الطلاب في مطلع العشرينات، واكتشفوا بعد فترة أن المستخدمين أقل ترجيحاً للتطوع في نشاطات اجتماعية حين يطلب ذلك منهم، مقارنة بأفراد آخرين في مجموعة أخرى لم يستخدم أعضاؤها الهواتف الخليوية. كما أن مستخدمي الهواتف الخليوية كانوا أقل إقبالاً على المشاركة في حلّ مشاكل عالمية حتى حين قيل لهم إن أجوبتهم ستحول إلى تبرعات لصالح جمعيات خيرية. وقال الباحثون في بيان إن "الهاتف الخليوي يشعرك على الفور بالاتصال بالآخرين ما يلبي حاجة الإنسان الأساسية بالانتماء"، ويقلل الرغبة في التواصل الشخصي مع الآخرين.